هل يمكن استخدام زيت الخروع في الشهر التاسع من الحمل؟

يرقى استخدام زيت الخروع للحامل في الشهر التاسع الى عهد المصريين القدماء الذين اعتبروه وسيلةً طبيعيةً لتحفيز المخاض وتسريع الولادة، على قاعدة ان المكون النشط الذي يحويه هذا الزيت فعال في حث عضلات الرحم على الانقباض تسريعاً للولادة، كما انه فعال في حث عضلات القولون على الانقباض تسهيلاً لحركة الامعاء.

ما رأي اهل العلم بزيت الخروع وسلية لتحفيز المخاض؟

ولكن الدراسات العلمية اليوم تنفي وجود ادلة جازمة على فعالية زيت الخروع في تحفيز المخاض. وفوق ذلك، تلفت الى المخاطر المحتملة العديدة التي يمكن ان تتأتى عن استخدامه من قبل الحامل سواء ألتليين المعدة او لتسريع الولادة المتأخرة. وفي ما يلي لمحة سريعة على ابرز هذه المخاطر:

*اسهال حاد وتقيؤ، مع امكانية تطور هذين العارضين الى جفاف.

*تشنجات شديدة تزيد من انزعاج الام وتُسرع نبضات قلب جنينها.

*انقباضات غير منتظمة يمكن ان تتسبب للام بتعب وارهاق شديدين.

انتقال زيت الخروع الى الجنين عبر المشيمة ودفعه الى اخراج برازه الاول او العِقي، مع ما يمكن ان يتأتى عن هذه الحالة من انعكاسات سلبية على الصغير بعد الولادة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]