يحذّر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من مساعي الائتلاف اليميني الحاكم إلى تعجيل إقرار "قانون القومية" في الكنيست، معتبرًا أن هذا القانون العنصري يقونن الأبارتهايد في إسرائيل بشكل رسمي وعلني.
ويؤكد الحزب الشيوعي والجبهة أنّ الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل هم أهل البلاد الأصليون، ويجب احترام حقوقهم على هذا الأساس، وضمان المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية دون أي شكل من أشكال التمييز وخصوصًا في مجال الأرض والسكن واحترام اللغة العربية كلغة رسمية حقًا.
إنّ لجوء الحكومة مجددًا إلى هذا التشريع العنصري، مع الحديث المتزايد عن تقديم الانتخابات البرلمانية ينمّ عن عمق أزمتها السياسية في ظل قضايا وتحقيقات الفساد التي تحيق بنتنياهو وأعوانه، ونيّة رئيس الحكومة تحويل المعركة الانتخابية إلى ساحة تحريض على الأقلية القومية العربية الفلسطينية، وتأجيج المشاعر القومجية لجمهور اليمين وقوى الاستيطان والفاشية.
ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة إلى تعزيز وحدة نضال الجماهير العربية في مواجهة هذه السياسة العنصرية، وإلى توحيد صفوف كل القوى الديمقراطية والتقدمية في المجتمع الإسرائيلي دفاعًا عن مبادئ الديمقراطية والمساواة من الخطر الفاشي الداهم.
[email protected]
أضف تعليق