تسلم الطالب الجامعي بشير أبو شقرة نبأ ترشيح فيلمه الاخير في عدة مهرجانات للأفلام بينها مهرجان طائرات الدرون في استراليا، بعد تصويره واخراجه في جبال الالب، والذي خطط مغامراته ومساراته اخوه محمد ابو شقرة.
بشير طالب جامعي في مدينه ميونخ الألمانية سنة ثالثة في هندسة الحاسوب، بدأ بممارسة هواية التصوير الجوي وإخراج الأفلام قبل حوالي اقل من 8 اشهر، ليلحق بذلك باخيه محمد ويوثّق مغامراتهم في جبال الالب والطبيعة.
محبة الطبيعة هي هواية مكتسبة منذ الصغر حيث تعودا واكتسبا محبتهم للطبيعة من خلال خروجهم مع العائلة للجبال المحيطة في ام الفحم والتمتع بازهارها ونباتاتها وايضا تضاريس جبالها.
وسيكون الحفل الاختتامي للمهرجان في 6.4.2018 وبه سيتم اخيار الفيلم الفائز عالميا من بين هذه الافلام الثلاثة.
بين مئات الأفلام
مخرج الفيلم - بشير ابو شقرة، قال بحديثه مع بكرا:" هذا الفيديو تم رسميا ترشيحه من بين مئات الأفلام من جميع انحاء العالم في اكبر المهرجانات العالميه لطائراتِ الدرون. حيث سيعرض اليوم السبت في متحف العلوم والفضاء في ولاية انديانا في أمريكا، الذي يمتلك اكبر واحدث شاشة دائرية في العالم. واهمهم ترشيحه لاكبر مهرجان عالمي للدرون في استراليا، والذي سيعرض يوم 6 نيسان- ابريل على شاطئ افوكا وفي المسرح التاريخي المتواجد هناك، والذي سيزوره مئات الزوار، ليتم بذلك اعلان الفائزين في اخر اليوم. بالاضافة الى فوزه بالمرتبة الاولى في مهرجان ببرلين والذي سيقام أواخر شهر يونيو. والعديد من المهرجانات العالمية التي ما زلنا ننتظر الإجابة بخصوصها خلال الأشهر القادمة.!الحمدلله فزنا ام لم نفز، فبابُ مغامرةٍ اخرى حين ينفتح يثرينا بتجربةٍ اكبر واعظم!".
أردف بشير حديثه قائلا:" التصوير استغرق مني 8 اشهر، على مدار الفصول الأربعة وفي عدة دول مختلفة، لا ننسى مئات الساعات التي استغرقناها في السير والتسلق في هذه الجبال. التعديل، الاخراج، واختيار الموسيقى المناسبة والتي تعطي الجبال هيبتها بالاضافة للاصوات الخارجية الممزوجة مع بعض مقاطع الطبيعة لتعطي الفلم نكهة اضافية وكأنك تعيش اللحظة، كل هذا استغرق مني حوالي الشهر".
نهوى المغامرات
اكدّ ابو شقرة في حديثه على ان:"الطبيعة غذاء الروح، بالاضافة لكون المغامرات هواية احببناها منذ الصغر، فالفلم له رسائل مهمة، أولها التفكر في عظمة الخالق من منظور تصويري مختلف تماما وغير دارج كثيرا في هذه الايام، ومنها سيتغير تفكرينا ومفهومنا للحياة بشكل جذري، ان كان في تعاملك مع الاخرين او نظرتك للحياة بشكل عام. احدى الرسائل الاساسيه تغيير ولو بشكل طفيف نظرة المجمتع لبلدي التي احببتها دائما ام الفحم، وسمعتها التي تضررت مؤخرا بفعل اعمال العنف والقتل التي لا تمت لام الفحم الفحم باغلبيتها بصلة لا من قريب ولا من بعيد. استغربنا مؤخرا وصولنا العديد من ردود الفعل من أناس من بلدان عربية مختلفة مستغربون بذلك اننا من ام الفحم، وانهم اعتادوا على سماع فقط اخبار العنف والقتل منها. ام الفحم اكبر من ذلك بكثير واعمال العنف ما هي الا اعمال فردية لتشويه سمعه البلد، والإنجازات فيها على مدار التاريخ تثبت ذلك".
حول رسالته الشخصية، يقول:" اما رسالتي الشخصية لكل طموح له حلم وهدف في الحياة، ان لا يستسلم ويسعى ورائهم حتى تحقيقهم. لقد بدأت هواية التصوير الجوي قبل حوالي 8 اشهر من دون ادنى خبرة عن التصوير بشكل عام او التعديل، ولكن لطالما آمنت بنفسي ان باستطاعتي تقديم اعمال تختلف عن اعمال الاخرين، وكل شخص شاهد الفلم او الافلام السابقة يدرك ما اقصد. الحمدلله بفضل الله أولا وبفضل سعيي وراء الحلم وعدم الاستسلام ثانيا استطعت خلال هذه المدة القصيرة انجاز الكثير. لا ننسى ان الفلم لا يقتصر فقط على التصوير والإخراج فقط، فاخي محمد له دور كبير في اختياره المغامرات والمسارات الغير دارجة سياحيا لصعوبتها، وكل منا يكمل الاخر لنصدر هذه الاعمال الثنائية".
[email protected]
أضف تعليق