انتقدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني قرار السلطات الإسرائيلية فرض ضرائب على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته الاثنين مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت موغريني "نأمل إيجاد حل لهذه المسألة بأقرب وقت، فالقدس مدينة مقدسة للأديان الثلاثة، وينبغي على الجميع احترام هذه الميزة الخاصة للمدينة".

وذكرت أنها ستبحث في بروكسل مع وزراء خارجية دول عربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عملية التسوية في الشرق الأوسط.

وأعربت عن تأييدها لتسوية قائمة على حل الدولتين وعاصمتهما القدس، مجددة موقف الاتحاد الأوروبي باعتبار كافة الوحدات الاستيطانية الإسرائيلية غير شرعية.

من جانبه، أوضح الصفدي أن العالم العربي مستمر بدعمه القوي والثابت من أجل سلام دائم وشامل، مشددًا على أن التوصل إلى السلام لا يكون إلا عبر حل الدولتين مع الاعتراف "بالقدس الشرقية" عاصمة لفلسطين.

وقال "يجب أن تكون القدس رمز السلام، ولكن مع الأسف لا يمكن ذلك طالما بقيت تحت الاحتلال".

وعقد في بروكسل الاثنين اجتماعًا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، و6 وزراء خارجية عرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من خطاب للرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، طرح خلاله مبادرة للسلام، تشمل عقد مؤتمر سلام دولي تنبثق عنه لجنة دولية ترعى أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس أعلنت الأحد، عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.

وقالت البلدية في إعلان أصدرته إنها ستجبي الضرائب على 882 عقارًا وملكًا لهذه الجهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]