قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن القرآن الكريم، كُتب وحُفظ ووثق بأكمله في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وجاء الصحابة فقاموا بتشكيل القرآن.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن بعض الجماعات الإرهابية يستغلوا أن دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت سرية، للتشكيك فيها، معقبًا: "فشر، الدعوة كانت علانية، وكان الجميع يعرفها، وابو لهب كان يعلمها"، مؤكدًا أن النبي لم يكن عنده سر، وإنما لم يكن عنده صدام أو مواجهه، والرسول طلع من الاختصار للمواجهة بعد أن أكرم الله الإسلام بحمزة وعمر بن الخطاب، وهم كانوا من العملاقة حيث كان يبلغ طولهم أكثر من مترين.
وتابع، أن المسلمين مع قلة عددهم وضعفهم الجسدي هم من أظهروا الإرادة في المواجهة، بينما في عهد مكة كانت المواجهة تعتمد على القوة الجسدية نظرًا لوجود هؤلاء العملاقة.
[email protected]
أضف تعليق