قد تظنين أن تجربتك الثانية في الحمل قد تكون كسابقتها فالآن قد اعتدت على تربية الأطفال ورعايتهم والآن بت على يقين بما ينتظرك من سهر وتعب وتضحيات وبت تعلمين أن الواقع يختلف تمامًا عن ما تسمعينه من اللواتي اختبرن التجربة قبلك او حتى ما تقرأينه لأنها لتجربة إستثنائية!

لكن بين حملك الأول وحملك الثاني فرق شائع ليس فقط من الناحية الجسدية بل النفسية كذلك والأمور التي يجب أن تقومي بها بطريقة مختلفة وهي التالية.

* لن تتناولي الطعام بالنيابة عن شخصين: في حملك الثاني بت تعلمين أن الإفراط في تناول الطعام بحجة تناول الطعام عن شخصين لن يؤدي سوى الى اكتسابك وزنًا سيصعب عليك جدًا التخلص منه بعد الولادة وستقتنعين بما يوصيك به طبيبك وهو تناول حاجتك أنت فقط من الطعام ليس الا!

* القلق من ردة فعل الطفل البكر مع ولادة شقيقه: أكثر ما يقلق الحامل للمرة الثانية هو تأقلم الطفل مع وجود مولود آخر في المنزل سيشاركه كل امتيازاته. وفي هذا السياق، ننصحك أيتها الأم المقبلة على ولادة طفلك الثاني أن تبدأي بإجراء بعض التعديلات في العادات العائلية لتساعدي طفلك على التأقلم شيئًا فشيئًا مع فكرة أن يشاركه بما كان له وحده.

* ستكون الولادة الثانية أسهل: غالبًا ما تكون الولادة الثانية أسهل من الأولى وفي كلتا الحالتين في الحمل الثاني ستكونين على دراية بالصعوبات التي عاينتها في الولادة الأولى لذلك قد تحاولين مع طبيبك ايجاد حلول لها في حال وجدت.

* لن تشترين الكثير من الملابس والأغراض الطفل: ليس فقط لأنك الآن تعلمين ما يحتاجه طفلك فعلًا وما لن يحتاجه بل لأنك ستسخدمين معظم أغراض طفلك الأول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]