عقدت في لوبي الكنيست برئاسة عضو الكنيست نوريت كورن جلسة عمل بشأن تقديم المساعدة لنساء ضحية العنف الأسري. وقدمت أثناء الجلسة جمعية "الروح النسائية" المشاكل والصعوبات التي تواجه النساء ضحايا العنف الأسري، وقدموا شرح عن أهمية العمل المشترك مع سلطه التنفيذ والجباية حسب الإجراء الجديد الذي تم بلورته مع السلطة والجمعية.
جلسة سريعة ضمن عمليات دائرة الإجراء جلسة وإصدار قرار لقضية العنف الأسري، المقصود هو إتاحة فرصة لعقد جلسة حسم للقضية بشكل سريع قدر الإمكان للنساء ضحايا العنف الأسري، أن هذا الإجراء يتيح لهذه الشريحة التي تخشى الحضور إلى الجلسات، خوفاً من التنكيل والتهديد من جانب الزوج السابق أو أقاربه، وضمن الإجراء يتم الحصول على رجل أمن في الوصول إلى الدائرة وأثناء الجلسة وعند المغادرة.

75%من الفائزات بملفات النفقة يقدمن طلب جباية عن طريق مسار النفقة.

ويتم تبليغ النساء ضحايا العنف الأسري من قبل مكتب الرفاه الاجتماعي والعاملين الأخصائيين وترتيب هذا الإجراء بتنسيق مسبق. كذألك صرح مدير سلطه التنفيذ والجباية السيد تومر موسكفيش أن السلطة تعمل بعدالة كامله وسط مراعات حقوق المديون والدائن وجبايه الديون المستحقة وأشار أن 75%من النساء يقدمن طلب جبايه الديون ضمن مسار النفقة ودفع مبلغ بسيط بقدر 64 شيكل، كذألك أفاد أن العمل المشترك بين مكتب الرفاه الاجتماعي وسلطة التنفيذ سوف يستمر، وبذألك خدمه انسانية لهذه الشريحة. أثناء الجلسة قدمت مداخلات من قبل نساء تعرضن للعنف الأسري وقدموا شرح عن تجربتهم الصعبة ومعاناتهم اليومية وكيف كان تعامل السلطات معهم. وأضافت المحامية سيغل يعكوب انه من الصحيح أقامة هذا المسار المخصص للنساء ضحايا العنف الأسري. كذالك أضافت النائبة في الكنيست ميرف ميخائيلي انها تدعم هذه الخطوة من قبل السلطة، وتبارك على ذلك وأنها تطالب بإلغاء قانون الكفلاء، فبسببه تضرر عده مواطنين وعانوا وأصبحوا مديونين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]