أدى أكثر من خمسين ألف مواطن من القدس والداخل صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إلاجراءات الاسرائيلية المشددة في مدينة القدس.

وكان المصلون تدفقوا إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى، وانتشروا في مُصلياته ولواوينه وساحاته.

صلاة في العيسوية

كما أدى أهالي بلدة العيسوية وسط القدس صلاة الجمعة في الشارع قرب المدخل الرئيس للبلدة؛ احتجاجا على حصارها، وسط انتشار عسكري مكثف للقوات الاسرائيلية.

وشارك في أداء الصلاة وفد من القائمة العربية المشتركة ممثلة بأحمد الطيبي وأسامة السعدي، إضافة لعدد كبير من نشطاء السلام الأجانب، وفي الوقفة الاحتجاجية التي أعقبت الصلاة.

وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية اعتدت على المصلين وعلى الشخصيات المؤازرة، وحاولت عقب انتهاء صلاة الجمعة، إبعاد المصلين عن المنطقة، في حين هتف المصلون ضد الاحتلال وسياساته الانتقامية من الأهالي.

وأعلن متحدث باسم الأهالي مُطالبتهم للاحتلال بوقف اقتحاماته اليومية واعتقال وإصابة الشبان، والتوقف عن سياسة العقاب الجماعي.

من جانبه، قال الطيبي في كلمته للجموع المحتشدة: "إننا نقف هنا على قلب رجل واحد في مدخل العيسوية المحاصرة من قوات الاحتلال التي اعتدت علينا لأننا نريد أن نُسمع صوت أهلنا في العيسوية الذين يطالبون برفع الظلم والحصار والاعتقالات وإطلاق الرصاص والعقاب الجماعي".

وأضاف: "العيسوية تدخل التاريخ بشموخها الفلسطيني، وإصرارها على رفض الخضوع للاحتلال والهيمنة".

وتابع الطيبي: "مخطئ من يعتقد أن إعلان ترمب يؤثر على شبل أو كهل فلسطيني"، مضيفا أن "القدس مدينة تحت الاحتلال، ولن تكون كما يخططون".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]