أفنان عقاد من جت.. طالبة لقب اول في الفنون وفي طريقها للاحتراف‎

ولدت افنان نزار عقاد من جت المثلث البالغة من العمر 18 عاما لعائلة فنية ملتزمة فإتخذت من الفن منهج حياة فإلتحقت افنان بجامعة النجاح في نابلس بهدف دراسة اللقب الاول في الفنون.


وقالت أفنان في حديث لبكرا:"ان المواهب البشرية في اغلب الاحيان تكمن في اعماق الفرد وعليه ان يبذل جهدا كافي لاكتشافها.منذ الفطرة كان لدي حب للفن وكلما تقدم بي العمر كان حبي يزداد اضعافا ولم اتوقف عن التجربة ومن كل تجربة كنت اكتسب مهارة وثقتي بنفسي تزداد حيث كنت اعتبر التجربة التي امر بها بمثابه تحدي لنفسي وكنت اسعد كثيراً حين انجح في كل تحدي حيث كان يكسبني الكثير من الثقة بالذات واني استطيع كما ان شغفي وطموحاتي تزداد بعد كل محاولة وهذا ما دفعني الى تعلم الفن بحذافيره فللفن عدو اسمه الجهل .وسأسعى جاهدةً الى دفن عدوي واحياء فني".

واضافت:"حبي للفن كان مشجعاً كبيرا للفن ولكن جميع صديقاتي واقربائي واسرتي ومدرسيني في كل المراحل فضل في تشجيعي ودعمي وما زلت في بدايه المشوار ولدي الكثير الكثير من الاحلام والمخططات التي ساسعى جاهدة الى تحقيقها وعند الانتهاء سأحلم احلاما جديدة".

وزادت:"ان تكرار نفس السلوك سوف يؤدي بك فقط الى نفس النتائج لذلك على الفنان ان لا يكون محدوداً ،ويتوجب عليه عدم التوقف عند فكرة او مرحلة معينة يجب ان يتخطى جميع الحدود ، وأن يفكر بخيال واسع وان تكون ابواب الافق لديه مفتوحةً ليعطي الافضل دائما وليحصل على ما يرضيه ولكل انسان هناك هدف يطمح لوصوله وانا هدفي هو الوصول الى قمة عالم الفن ودراسته والتعمق به اكثر لأستطيع تحقيق احلامي ، وانا واثقة انني سانجح وسأصل يوما الى ما تمنيت".

الرسم بأقلام الرصاص

وعن رسوماتها، تقول:" ان اكثر الرسومات التي اجيدها واتقنها هي الرسم باقلام الرصاص بكل انواعها المختلفة وبالتحديد رسم الشخصيات وقد قمت بتجربة شتى انواع الرسم بجميع الخامات ، اجيد الرسم الحر وتصوير الواقع ودمج الواقع مع الخيال ،كما قال بيكاسو اني اعمل دائما ما لا استطيع عمله لكي اتعلم كيفية عمله .
كما واعمل جاهدة على كشف جميع اسرار الفن بحذافيره فكما قال الفنان فان جوخ "على المرء ان يعمل ويتجرأ اذا كان يريد ان يحيا " فهذا هدفي الاسمى وما ارغب".

وعن مخططاتها، تحدثنا:" في الوقت الحالي ادرس الفنون بهدف كشف الاسرار الفنية والتعمق اكثر في اموره لذا لن اخبركم عن مخططاتي المستقبلية سأتركها مفاجأة وكما قال الشاعر فيكتور هوجو "كثرة الايضاح تفسد روعة الفن " ولكني اعدكم انني سأصل الى اللا نهاية وكنت في صغري اكرس الكثير من الوقت لممارسة الرسم وكانو مدرسيني واهلي وصديقاتي يشعرون بحبي للفن فقد دعموني كثيراً ولن انسى مدرسيني في جميع مراحل تعليمي من الابتدائية الى الثانوية في كل مرحلة كان هنالك من يدعمني ويشجعني كثيرا ولن انسى فضلهم ابداً وكذلك اهلي لهم الفضل الاكبر حيث انهم كانوا دائما كالشعلة التي اهتدي فيها في صغري حيث انهم شجعوني واناروا دربي بتحفيزيهم لي وتطوير هذه الموهبة لدي لاصل الى ما انا عليه اليوم كما انه لثقتي بذاتي دور ايضاً في مسيرتي ومراحل تعلقي بالفن فلقد كنت دائماً صاحبه العزيمه والاصرار للوصول لكل مبتغى".

ووجهت افنان رسالة عبر "بكرا" قالت فيها:" أشكر كل انسان وقف الى جانبي وساندني ودعمني وكان سند لي في وقت الحاجة والناس الذين مروا بحياتي واكسبوني تجارب وأشكر اهلي لدعمهم الدائم لي ولكل من مر في حياتي فضل منهم من كان يحبني ويحب حبي للفن ودعمني ومنهم من وقف في طريقي لكنهم نادرون ، كلما كان يقف في طريقي احد كان يشجعني اكثر للاستمرارية فهذا بالنسبة لي تحدي واعدهم انني لن افشل".

وانهت كلامها قائلة:"في حياتنا هناك نعمة معينة تستولي علينا وتحتوي حياتنا وقد نحبها اكثر من ذاتنا ، وقد وهبني الله هذه النعمة وهي نعمة الفن ، واصبحت حياتي بلا معنى (بدون الفن )".