ولدت امارات اغبارية البالغة من العمر 18 عاماً في جتّ المثلث لتنشأ على قراءة الصحف والاطلاع على كافة احداث ومستجدات الساعة.

فأحبّت الصحافة وعملت على تطوير موهبتها في الكتابة والابداع كي تساندها على كتابة التقارير بحرفيّة عالية.

وتطمح اغبارية الى ان تصبح في يوم من الأيّام، صحافيّة مشهورة.

يذكر بان الشابة إمارات خاضت عدّة تحدّيات لخوض مجال الصحافة فما هي؟

وعن هواياتها، تقول:" هواياتي تكمن في الخطاب، واللغة العربية بشكل عام والشعر منها وكتابته بشكل خاص.عندما كنتُ في المرحلة الابتدائية كُنتُ أشاركُ في جميع الحفلات المدرسيّة، كعرافةٍ او القاءٍ لشِعر، شاركتُ بالعديد من المسابقات للكتابة الابداعية وحظيت في المراتب الاولى، كنتُ دائما أقلّد مذيعات الاخبار عند تقديمهن للخبر في التلفاز عن طريق مُسجلٍ صوتي".

وعن بداياتها مع عالم الصحافة، تقول:" رغبت كثيرا في دخول عالم الصحافة والاعلام فتحدثت مع مدير موقعِ محليّ وطلبتُ منه أن اقوم بتغطية مسابقة كانت تقام في مدرستنا، وفعلا قمتُ بكتابة تقريرين عن تلك المسابقة، وفي تاريخ 3.2.2016 نزل اول تقرير لي في الموقع، ومن ثم بدأت اقوم بتغطية الحفلات في القرية، حتى تمكنتُ من كتابة التقرير ومونتاج الفيديوهات.وقمت بإعداد برنامجيين مميزين في الموقع وهما: "مشروع قصة نجاح، ومشروع الموهوبين".وها أنا الان في بداية طريقي لحلمي الذي أؤمن بالوصول اليه مهما طالت الطريق".

وحول ما اذا كانت الصحافة تعتبر مهنة ملائمة للفتيات، تحدّثنا:" لا يوجد مهنة تلائم الفتيات ومهنة اخرى لا تلائمهن، فنحن الان في العصر الذي يسمح للمرأة بخوض العمل الذي تحبه، ومن يحب العمل الذي يقوم به سينجح به لا محالة، ومهنة الصحافة تلائم الشخص الصادق الذي يكتب بقلم حُر، فالصحافة الحرة تقول للحاكم ما يريده الشعب، وليس ان تقول للشعب ما يريده الحاكم-مصطفى امين".

وتطرّقت الى الصعوبات التي واجهتها قائلة:" لقد واجهت القليل من الصعوبات، بسبب لا مبالاتي بما يحدث حولي من كلام او عدم ايمان بالعمل الذي اقوم به، لكنني أثبت لنفسي قبل الاثبات لمن حولي بمقدتي على فِعل كل ما يدعونه بالمستحيل، وفي النهاية يأتي الناقدين مصفقين لك!".

محاربة من اجل الحلم

ووجِّهت رسالة للنساء عبر "بكرا" قالت فيها:" اوجه رسالة للفتيات بأن يقمن بكل ما يردن ان يفعلنه لكن بحدود الدين والآداب، فمن ترغب بأن تصبح صحفية ناجحة يجب ان تحارب من أجل حلمها، ففي كل خطوة ستخطينها سيعارضك الجميع حتى أقرب الناس اليك، لكن لا تكترثي لهم لانه سرعان ما تثبتين لهم مقدرتك وايمانك بالذي تقومين به سيتقبلونه وسيفتخرون بك".

طموح وشغف

وأضافت:" لن اقوم بإخباركم عن طموحي، لعدة اسباب اهمها هو ان الحديث عن طموحك للاخرين او لما تسمو اليه سيقلل من حماسك لتحقيقه، لكن قريبا ستحدث اشياء جميلة، سأكتفي بقول هذا الان".

واختتمت كلامها قائلة:" ارى نفسي إمرأة ناجحة، حققت ذاتها بوصولها لأشياء طالما حلمت بها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]