جدالات وسجالات تدور منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي الشيخ كمال خطيب ومعارضيه تتعلق بمواقفه وتصريحاته من شؤون عديدة أهمها الاحداث السياسية والاجتماعية إقليميا عالميا ومحليا، حيث رجح البعض ان اطلاق النار الذي جرى على مسجد عمر بن الخطاب في كفركنا فجر امس واسفر عن اضرار جسيمة جاء بعد هذه الجدالات وعلى اثرها خصوصا وان الشيخ كمال خطيب هو إمام وخطيب المسجد وبيته محاذي له، خصوصًا وأن ابنه يدخل في هذه الجدالات وقد وصلت بعض الجدالات بين نجل الشيخ وبعض المتصفحين لدرجة غير مقبولة تمثلت بشتائم وشماتة وأمور أخرى.


الاستهداف الذي حصل للمسجد بربري ولا نعرف الخلفية

الشيخ كمال خطيب عقب ل "بكرا": الاستهداف الذي حصل هو استهداف للمسجد وليس لي، والخلفية لا نعلمها حتى اللحظة ولكن أيا كانت هي عمل بربري ومرفوض ان يتم الاعتداء على المساجد او أي مكان عبادة سواء ان كان كنيسة او كنيس أيضا، نملك ذات القناعة بما يتعلق بجميع الأماكن الدينية والدوافع الحقيقية وراء القاء الرصاص على المسجد لا نعلمها حقيقة، الشرطة جاءت بالأمس وفحص الموضوع والتحقيق لا يزال قائما.

احترم واتقبل من يعارضني في قناعاتي

وتابع خطيب: انا احمل رسالة وفكرة ومشروع، ولدي قناعات ورؤية من كل ما يجري في القضية المحلية والإقليمية والعالمية، ولا يخفى على احد ان هناك حاليا حالة فرز في المواقف والقناعات ولا شك ان هناك من يعارضني في قناعاتي وانا احترمه واتقبل ان هناك من يخالفني الرأي، انا لا ادعي العصمة ولا ادعي ان رأيي هو الصواب المطلق.

وأضاف خطيب لـُ"بكرا": مع الأسف في المدة الأخيرة نرى ان هناك أسلوب الذهاب بعيدا عن الحوار والنقاش المبني على الرأي والرأي الاخر باتجاه الاسفاف والشتائم والبذاءات وهذا ينحدر بمجتمعنا بعيدا عن محاولة الوصول فعلا الى ان يقنع أي طرف الطرف الاخر برأيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]