غداة قرار اللجنة الوزارية للتشريعات بطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بحث مشروع قانون " منع الأذان" وتحضيره للتصويت عليه بالكنيست بالقراءة الأولى الاسبوع المقبل، قال مدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني إن هذا القانون المدفوع من قبل اليمين المتطرف الان يأتي في سياق القوانين المتطرفة التي تستهدف العرب والمسلمين في هذه البلاد، والتي تعمل على رفع الغلو التطرف الذي يمس بالعرب والمسلمين اليوم في واحدة من القضايا الحساسة وهي الاذان ، مشيرا الى ان الاذان دعوة للصلاة والعبادة وهي شعيرة من شعائر الإسلام لا يستطيع لا نتنياهو ولا حكومته ان يمنعوه حتى لو اضطر المسلمين لدفع الغرامه جدلاً.

واضاف الكسواني، ان من يعمل على منع الأذان يدعو الى منع الصلاة بعبارة اخرى، فالأذان شعيرة من شعائر الاسلام ومنعه يعني عدم دعوة المواطنين للصلاة ودخول الوقت وهو اعتداء على كل المسلمين في هذه البلاد وفي المعمورة .

واكد الكسواني، ان هذا المشروع الباطل والعدواني لن يتم سواء في القدس وأحيائها وقراها ولن يسري على المسجد الاقصى المبارك.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أعضاء الكنيست من "يهدوت هتوراة" و"شاس"، أعلنوا أمس الأربعاء، أنهم لن يصوتوا لصالح قانون المؤذن الذي يحد من استخدام المكبرات في المساجد. وبدون دعم الكتل الدينية لهذا القانون، لن يتمتع الائتلاف بغالبية للمصادقة عليه في الكنيست. وكان نواب "يهدوت هتوراة" و"شاس" قد صوتوا إلى جانب القانون في القراءة التمهيدية في العام الماضي، بعد أن استثنيت منه صفارات الإنذار بحلول السبت.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]