"ال- عال" مستمرة في سياستها، و- "مركز ضحايا العنصرية" مستمر في التصدي

في حادثة ليست الأولى، ونأمل أن تكون الأخيرة، كشف الزميل فرات نصّار، من أخبار القناة الثانيّة، عن حالة عنصريّة إضافية تعرض لها شاب عربي حاول السفر مع شركة "ال- عال".

ووفق الخبر، فإن شاب عكيّ، يعمل في جوهانسبرغ، واعتاد الطيران مع "ال- عال"، تعرّض في الآونة الأخيرة للتنكيل علمًا أنها ليست السفرة الأولى له على متن هذا الخط.

وأشار الشاب، الذي فضَل عدم ذكر اسمه خوفًا من التعرّض له، أنه وفي سفرته الأخيرة عودة إلى البلاد، قام أمن الشركة بتفتيشه بصورة مهينة جدًا، كما قاموا بمصادرة أغراضه يشمل حاسبه الشخصيّ وتعيين مرافق له طوال الوقت في المطار منعه حتى من الإستراحة أو الأكل.

وأشار الشاب أنّ التحقيق استمر معه 3 ساعات تقريبًا وأنّه اضطر إلى صعود الطائرة دون حاسوبه الشخصيّ علمًا أنّ كل من تواجد على الطائرة كان يحمل حاسوبه الخاص.

وأكد الشاب في حديثٍ معه أنه ينوي أن يسافر مرة وأخرى مع "ال- عال" رغم ما تعرّض له حتى تتغير سياسة الشركة وتعاملها مع العربيّ.

بدوره، قال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: سبق وأنّ طالبنا شركة العال بوقف سياستها التمييزية ضد العرب وسنستمر بملاحقة الشركة او جهات اخرى تميز وتنتهج سياسية وممارسات عنصرية، الحل لهذا التمييز والعنصرية هو التوجه الدائم للمطالبة بالتعويض وتغريم العنصريين، وهذا مع سنفعله نفحصه في هذه الحالة ايضا.

وأضاف: نهيب بكل المتضررين من العنصرية والتمييز عدم الخضوع لهذه الممارسات، والتوجه بشكوى إلى مركز ضحايا العنصرية، وهو مركز قمنا بتأسيسه العام المنصرم (2017) كائتلاف مناهضة العنصرية والمركز الاصلاحي للدين والدولة، نرافق من خلاله كل الحالات قضائيًا ونفسيًا.