لا تضرّ غالبية الوسائل المستعملة لمنع الحمل بالرضاعة ولكن بالطبع هناك بعض الإستثناءات... فهل تجوز حبوب منع الحمل للرضاعة؟ تحمل بعض أنواع حبوب منع الحمل أضراراً على إدرار الحليب. إذاً ستقدّم لك عائلتي الأنواع الجيدة من حبوب منع الحمل والأخرى المضرّة وتأثيراتها على الرضاعة:

حبوب منع الحمل التي تحمل فقط هرمون البروجسترون

حبوب البروجسترون، هي الخيار الأمثل للأمّهات المرضّعات، في حال كانت تعاني من مشاكل هرمونية وتناول هذه الأدوية أمر ضروري. لن تُحدث حبوب البروجسترون أي ضررٍ على تركيبة الحليب الطبيعي وإدراره إن استُعملت باتزان بعد الأسبوع السادس الذي يلي الولادة. ومع ذلك، هناك تقارير طبية تقول إن مثل هذه الحبوب سبّبت في بعض الأحيان تأثيرات سلبية على الحليب الطبيعي للأمّ. إذاً بحال قرّرت استخدام هذه الحبوب ننصحك باستشارة طبيب ليؤكد لك إن كانت تناسب وضعك وليزوّدك بكميّة الجرعات اللازم أخذها أثناء فترة علاجك.

دمج الهرمونات في حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل المركّبة تحتوي على نوعين من الهرمونات: البروجسترون والإستروجين. وهذه التركيبة تنعكس سلباً على الرضاعة ومدة استمرار تدفّقها وعلى إدرار الحليب. ولكن لا تعاني كل الأمهات من هذه الحالة، فهناك قسم منهنّ لا يواجهنّ أي صعوبات ولا تتقلّص نسبة حليبهنّ أو مدّة ظهوره.

بحال مررت بمشاكل هرمونية خصوصاً ما بعد الولادة، ننصحك باستشارة طبيب ليجري لك الفحوصات اللازمة ويعيّن النقص أو الإرتفاع الهرموني فيقدّم لك الوصفة المناسبة لحبوب منع الحمل مع الجرعات الدقيقة منعاً لأي مشاكل ممكن أن تصيب الحليب وتفادياً لتفاقم الحالة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]