اجل قضاة المحكمة العليا الاسرائيلية صباح اليوم الخميس، البت بالاستئناف المطالب بتخفيض الحكم الصادر ضد الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص.

وخلال الجلسة سمع القضاة ادعاءات الطرفين (محامي الدفاع والنيابة العامة)، ثم اجلوا البت دون تحديد موعد لاصداره.

وقالت الأسيرة الجريحة اسراء" الالم الذي اعاني منه مرئي... لا اتلقى العلاج اللازم... وكشفت عن كفيها واصابعها المبتورة."

وكانت الأسيرة جعابيص ارسلت برسالة عاجلة، حملت في طياتها حجم المعاناة والألم الذي تعيشه، لتروي حالتها الصحية غير المستقرة. وتقول "منذ اعتقالي وهم يقولون إن العملية بالشهر الفلاني ولا يحدث شيء، ووضعي يسوء يوما بعد يوم"

وتمضي الاسيرة المقدسية وهي من جبل المكبر ومتزوجة وأم لطفل فترة محكوميتها 11 عاما في السجن, وكانت السلطات الاسرائيلية اعتقلتها ، بتاريخ 11/10/2015، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز "الزعيِّم"، وتعرضها لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في مستشفى هداسا عين كارم، قبل أن يتم تحويلها إلى سجن الشارون للنساء، وهي بحاجة ماسة لتكملة علاجها.

وتدّعي السلطات أن الأسيرة جعابيص حاولت تنفيذ عملية دهس بواسطة مركبتها على الحاجز. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]