تصدى طلاب عرب بجامعة تل أبيب، للباحث المصري سعد الدين ابراهيم يوم أمس أثناء محاضرة كان يلقيها في الجامعة ، بسبب التطبيع.
وانتشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته صفحات المقاطعة العالمية والعربية.
تجدر الإشارة الى ان استضافة المحاضر جاءت بدعوة من مركز موشيه ديان.
عضو كادر في التّجمع الطلابيّ جامعة تل أبيب - طارق طه، قال بحديثه مع بكرا:" على أثر زيارة الدكتور المصري سعد الدين ابراهيم الذي حضر ليشارك في مؤتمر دولي عُقد في مركز موشي دايان في جامعة تل أبيب، إعترض الطلاب الفلسطينيون ووقفوا له بالمرصاد حيث عبروا عن غضبهم من خلال توجيه صرخات تعترض على وجوده في دولة إسرائيل، وقالوا له :"خائن مطبّع وعميل"، "الشعب المصري الحر بريء من أمثالك" .كما وأن رأى الطلاب الفلسطينيون أنه من الواجب الوطني أن يرفعوا صرخة ونداء الشعب الفلسطيني من قلب المؤسسات الأكاديميّة الإسرائيليّة".
عضو كادر في الجبهة الطلابية بجامعة تل أبيب - حسن مصاروة، قال بحديثه مع بكرا:" في ظل حملة عالمية لمقاطعة اسرائيل أكاديمياً وثقافياً. يشترك في أكادميون ومثقفون حول العالم. ومن كُل الجنسيات. بهدف حصار اسرائيل بسبب طبيعتها كدولة احتلال تقوم بأبشع جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. وبالذات اليوم في الوقت الذي تتصرف في اسرائيل كدولة مارقة تدوس على القوانين والشرعية الدولية والاجماع العالمي لأن في ظهرها الآن أكثر الرؤساء الأمريكيين تعاطفاً ودعماً لليمين الاسرائيلي. في هذا الوقت بالذات يقوم باحث مصري بتقديم خدمة لاسرائيل. ويكسر المقاطعة الأكاديمية ويقبل دعوة من جامعة تل ابيب. كأنها جامعة عادية في دولة عادية. وهو المصري ابن الشعب العربي الذي من المفترض أن يكون أول ملبي نداء المقاطعة".
وانهى كلامه: كنا نحن طلاب الجامعة العرب الفلسطينيون له بالمرصاد. وثمنا بالتصدي له وفضحة وكانت رسالتنا واضحة. "التطبيع خيانة". وأظن أننا قمنا بمهمتنا على أكمل وجه. لأن هذه الضجة التي خلقناها حوله وصلت الى الاعلام العربي والاعلام المصري بالذات يهاجم هذا الباحث الآن بشراسة. وهذا جزاء كُل مطبع".
مصير كُل مُطبّع هو مكافحته وإستقباله بالطريقة التي تليق بِه
الطالبة في جامعة تل ابيب - ماري خديجة، قالت بحديثها مع بكرا:" لقد ذهبنا إلى قاعة المؤتمر ليس فقط للإعتراض على "الباحث" المصري سعد الدين ابراهيم، وإنما لإيصال رسالة لكل من سوف تسوّل له نفسه على القدوم من بعد هذا المُطبّع، وخصوصًا في ظل الزحف العربي المتخاذل إلى دولة الإحتلال، وبداية تشريع التطبيع خصوصًا من قبل بعض الدول الخليجيّة، لكي نعلمهم أن مصير كُل مُطبّع هو مكافحته وإستقباله بالطريقة التي تليق بِه".
واختتمت كلامها قائلة:" في فعلته المشؤومة هذه تعدى على نداء الشعب الفلسطيني في الشتات والمخيمات والضفة وغزّة والداخل وعلى العربي ككل، الذي ينص على عدم التعامل مع دولة الإحتلال ومؤسساتها حتى تحقيق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
تتعلمون في الجامعات الاسرائليه وترفضون التطبيع فعلا انها مهزله