أطلت الفنانة سيرين عبد النور في الحلقة الخاصة بعيد رأس السنة من برنامج "منّا وجر"، وهي الاطلالة التلفزيونية الأولى لها التي تكشف عن حملها بشكل واضح، وأفصحت عن جنس جنينها وقالت إنه صبي، واختارت له اسم كريستيانو.

هذه الاطلالة أبرزت شخصية سيرين العفوية، حيث بدت على طبيعتها وبساطتها، متخلية عن قيود النجومية التي تُفرض عليها كممثلة، وهي أشارت إلى أنها تعيش شخصية "سندريلا" ومن بعد الساعة 12 ليلًا تتحول إلى إنسانة أخرى، تحب أجواء بيتها وأصدقائها، كما أنها تحب الطبخ، مشيرة إلى أنها تتخلى عن الكعب العالي والرموش و"الإكستنشن" في بيتها.

سيرين أكدت أنّ أكثر ما أزعجها في العام 2017، الحملة التي شُنّت ضدها من الصحافة، ومن بعض الجمهور والزملاء، وقالت "أنا لا أقدّم أعمالي للصحافة أو الزملاء، ولا لكي أسمع انتقادات سلبية إلا إذا كانت بنّاءة. عندما قدّمت عملًا في سوريا بذلت المستحيل لكي أطلّ في إطار جديد وهو "قناديل العشاق"، ووجدت أنني لم أحظَ بالمساعدة في مشكلتي مع نقيب الصحافة السورية، بل وجدت أقاويل غير لائقة، في حين حظيت بترحيب كبير من الفنانين السوريين والجمهور السوري".

وعن سبب عدم ردّها ولطافتها تجاه مع حصل، أوضحت أنها "لا تعرف كيف تحوّل اللطف إلى مشكلة عند البعض. وعتبي كان على بعض الصحافة اللبنانية وبعض الفنانين".

كما أكدت أنها لم تزعل من هبة طوجي عندما قلّدتها، وباركت لها ألبوم الميلاد، وأضافت: "هي تملك موهبة ومن يملك موهبة لا يمكن أن نزعل منه".
وعن انتقاد تقلا شمعون لأدائها في أحد المشاهد، حين قالت إنها كانت واعية لنفسها ولم تتورط في أدائه، قالت " أنتِ أستاذة في التمثيل ونحن نتعلم منك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعطي رأيه بمشهد قبل أن نعرف "من وين جاية ولوين رايح"، هذا ما تعلمناه منكِ، لذا أقول إنّني لم أكن أبكي في المشهد، بل سبقه مشهد قُتل فيه زوجي وكان فيه بكاء، ومن بعده كُتب في المشهد أنه يجب ألا تنزل دمعتي بسبب الصدمة، لأنني دفنت زوجي بيدي، وعدم مساعدة أهل القرية لي، ومن بعدها أبكي عندما قتلوا ابنتي. أعتقد أنني ظُلمت وتقلا أيضًا لأنها عبّرت عن رأيها بهذه الطريقة".

وأجابت سيرين ردًّا على رأي رندلى قديح فيها، عندما قالت إنها تملك إمكانات لكي تصبح أفضل، وعليها ألّا تركز على المضمون وليس على جمالها "، من بعد 18 عامًا ربما أنتِ لم تتابعي كل أعمالي، وأحب أن أوضح لكِ أنني قدّمت دور فتاة مشوّهة في أول أعمالي "غريبة"، وكنت بعيدة عن الجمال. في معظم الأوقات أنا لا أعتمد على شكلي، لأنني أتقبّل النقد ولأني أحببت بعد مسيرة 18 عامًا، وانتقادات من أساتذة كبار طلبوا أن أُثبت موهبتي أكثر من شكلي، لأنّ الشكل لا يدوم".

سيرين عبد النور قالت إنها تصلّي لـنادين الراسي، عندما سئلت من هي الفنانة التي تصلّين لها أكثر نادين نجيم أو نادين الراسي، وتابعت" لأنها مريضة وأحبها. هي أعلنت أنها تعاني مشكلة في الكلية، وأنا أتمنى لها كل الخير".

كما أكدت أنّ جوزف عطية مقرب إليها أكثر من رامي عياش، وأنها أكثر مهارة من نجوى كرم في إعداد التبولة وبشهادة نجوى كرم نفسها، وعقّبت "لكن نجوى ماهرة في إعداد "الكريم كارميل". كما أشارت إلى أنّ نيشان ترك فراغًا في الإعلام أكثر من باسم يوسف، مع أنهما مختلفان في طريقتهما كإعلامييْن، وعن موضوع الوراثة السياسة، اكدت أنها مع الشخص المناسب في المكان المناسب".

عن الفنان الأكثر جاذبية بين مكسيم خليل ومحمود نصر، رفضت الإجابة وقالت: "اتركوا لي صاحب. الإثنان بيجننوا".

وبين يوسف الخال وعابد فهد، وأيّهما ترفض التمثيل معه "ع العمياني"، أجابت" كلاهما جيدان وأنا مثلت مع عابد ويوسف، ومستعدة لتكرار التجربة معهما، ولكنّ الدور هو الذي يفرض الممثل المناسب له".

كما قالت إنها مع السجن المؤبد للشخص المغتصِب وليس مع الإعدام.

وعن الفنانة التي تتوقع أن تتزوج في العام 2018، هل هي نجوى كرم أم إليسا، قالت: "أشعر أنها نجوى"، وعما إذا كانت تملك معلومات عن الموضوع أجابت بضحكة.

وعن سبب استمرارها في الغناء بما أنها لا تتعامل معه بشكل جدي، أوضحت سيرين، "لم أطرح نفسي كفنانة تغني على مسارح كبيرة، بل أنا غنيت لكي أجمع بين الغناء والتمثيل، وهذا ما فهمه المصريون جيدًا ونلت جوائز كثيرة على هذا الأساس، وأنا غنيت ومثلت في مسلسلات وأفلام مصرية، ولكن في لبنان هذا الأمر لم يحصل وعلى مستوى النقاد والصحافة وليس على مستوى الناس، ربما لأن من يعمل في الفن الغنائي والتمثيلي، يفضل في مجال منهما أكثر من الآخر.

وعما إذا كانت تعتبر أنّ لها فضلًا على الدراما اللبنانية، أجابت": لا يوجد شخص واحد له فضل على الدراما اللبنانية، وأنا كان لديّ الفضل في إيصال الدراما اللبنانية واللهجة اللبنانية الى مصر وسوريا، وهذا ما جعلني أمثّل باللهجة اللبنانية في مصر، وأخيرًا في سوريا في مسلسل "قناديل العشاق".

وعن شخص طعنها في الظهر، علقت سيرين إنها يمكن ان تسمي 10 أشخاص وليس شخصًا واحدًا، ولكنها رفضت أن تذكر أيّ اسم.

كما عبّرت عن رأيها بالنجمات اللواتي تحوّلن إلى خبيرات تجميل وفاشينيستا بالقول: "لا يمكنني أن أنتقدهنّ ولكن من جهتي أحاول الإضاءة على الأمور الإيجابية. بوجود السوشيال ميديا صار هذا الموضوع مطلوبًا، والفنان بات يحب الظهور في هذه الصورة، خصوصًا وأنّ الصحافة صار هدفها مين الأفضل والأحلى. هذا الأمر يجعلني أقول عندما فازت ديامان بو عبود بجائزة أفضل ممثلة في مصر، بعد 30 سنة، أنّ الصحافة لم تأتِ على سيرتها بقدر تناولها لغيرها من الفنانات. أعتقد أنّ الممثلة تتبع الموضة".

عن موقفها من عدم تجيير ديامان بو عبود الجائزة لها، أجابت" هي جيّرتها لـ جوليا قصار وهي من الممثلات اللواتي أعطين الكثير للدراما اللبنانية والسينما اللبنانية، ولكنها لم تنل حقًّا على مستوى الجوائز، واليوم حان الوقت لكي نتكلم جميعًا عن مسيرتها الرائعة التي نتعلّم منها".

عن الاعتراف الذي قامت به أخيرًا، قالت: "هذا الأمر من أسرار الكنيسة، ولا يمكنني أن أفضحها، ولكنني أخيرًا كنت ألوم نفسي، لأنني يجب أن أسامح أكثر، وربما لأنّ إيماني كبير فإنني أعتقد أنّ الإنسان يجب أن يتخطى المشاكل بالمسامحة، وهذا الموضوع كان صعبًا عليّ، فكانت استشارتي مع مرشدي الروحي حول هذا الموضوع، وهو قال لي: "المسامحة ضرورية شرط ألّا تنسي كرامتك".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]