أصدرت المحكمة المركزية حكمًا بالسجن 36 شهرًا على امير جبارة ومحمد ناشف من الطيبة و 28 شهرًا على ابراهيم شيخ يوسف، وذلك بعد اعترافهم بالتهم الموجهة اليهم ضمن صفقة ادعاء، وهي تهم دعم تنظيم ارهابي، التواصل لتنفيذ جريمة، والتسبب بحريق .
ووفق البيان: يستدل من وقائع لائحة الاتهام أنه بين شهر أيار 2016 وبداية شهر أيلول 2016 أعلن المتهمون الولاء لتنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي، وفي يوم 11.09.2016 وعشية عيد الأضحى لدى المسلمين ، أقيم حفلًا بمناسبة العيد بمشاركة النجم هيثم خلايلة، ، وفي يوم 09.09.2016 بدأت التحضيرات في ملعب مدينة الطيبة ولكن المتهمون رأوا بإقامة الحفل تزامنًا مع العيد أمرًا منافيًا للدين والعقيدة، وفكر المتهمون حول كيفية عرقلة الحفل وتسللوا الى الملعب وأضرموا النيران ما أسفر عن حرق 500 مقعد بلاستيكي وإلحاق ضرر كبير في المكان تقدر بنحو 78 ألف شيكل. أحد المتهمين اتصل على بدالة الشرطة المركزية رقم 100 خلال تواجد 3 آلاف مشارك في الحفل وقال إن هناك عبوة ناسفة ستنفجر في المكان وعلى الشرطة اجلاء المواطنين خلال عشر دقائق .. المتهمون خططوا لتهريب أسلحة من اسرائيل إلى الضفة، عن طريق حفر نفق من شمال شرق الطيبة الى الضفة، وتحديدا في طولكرم وكذلك الأمر بنية تهريب منفذي عمليات فلسطينيين من المؤيدين لداعش لتنفيذ عمليات ضد اهادف اسرائيلية، وتحضيرًا ليوم الحساب الذي سيضطرون خلاله لمقاتلة الكفار حسب معتقداتهم.
وجاء في بيان صادر عن جهاز الامن العام الإسرائيلي (الشاباك) ان احد المتهمين سبق وان تم اعتقاله على يد السلطات التركية خلال محاولته التسلل من اراضيها الى الأراضي السورية للانضمام والانخراط في صفوف تنظيم داعش، حيث تم التحقيق معه بعد تسليمه لإسرائيل من قبل الشاباك وشرطة اسرائيل، والمتهم الآخر وهو الشيخ يوسف خطط ايضًا للانضمام الى التنظيم في سورية خلال الشهرين الأخيرين، حيث قام ببناء طائرة شراعية لهذا الهدف، وحتى انه قام بتجربتها لفحص إمكاناتها.
[email protected]
أضف تعليق