اثارت نتائج امتحان نقابة المحامين حالة من الاستياء، حيث كان الامتحان هذه المرة غاية في الصعوبة ولم تتخطى نسبة النجاح فيه الـ34% ، وستعقد لجنة الدستور والقضاء بالكنيست جلسة بخصوص هذا الامر.

بحث مستعجل 

النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة الدستور والقضاء البرلمانية، قال بحديثه مع بكرا:" بادرت بطلب بحث مستعجل للنتائج في لجنة الدستور والقضاء في الكنيست، وتم تحديد جلسة بعد اسبوعين، وسيحضرها ممثلو نقابة المحامين وممثلو الطلاب. هذه اكثر نتيجة منخفضة في الامتحان وتأتي في ظل تغيير صيغة الامتحان لاول مرة، ومن الواضح ان نقابة المحامين لم تقم بتحضير الطلاب للصيغة الجديدة كما يجب، كما ان الوقت المحدد لكل قسم بالامتحان لا يتلاءم مع صعوبة القسم والمهام المطلوبة. يمكنني القول بعد الاستماع للعديد من الطلاب ان الامتحان جاء تعجيزيًا في بعض اقسامه وعلى النقابة ان تأخذ بعين الاعتبار الشكاوى الصادقة للممتحنين".

المحامي مؤيد كبها قال بحديثه مع بكرا:" بالنسبه لنتائج امتحان المحاماة صعب جدا وهذا يدل على أن نقابة المحامين عدلت بقانون امتحان المحاماة من أجل رفع مستوى المحامين وهذا يدل على عدم جاهزية الخريجين للحياة العملية ويدل ذلك أيضا أن فترة التدريب لا تسمن ولا تغني من جوع ويجب أن يكون مراقبة تامة وشديدة على فترة التدريب لأن هذه الفترة التي تقرر مستقبل المتدربين في الامتحان ومن جهة أخرى فنقابة المحامين تريد من ذلك التشديد وصعوبة الامتحان بأن تبعد كثير من الطلاب بأن يتعلموا مهنة المحاماة وهذا يمنع من الكثيرين من التوجه لتعلم هذه المهنة وبالأخص بعد تمديد فتره التدريب لسنة ونصف وامتحان صعب للغاية وايضا تعليم للقب الأول حوالي 3سنين ونصف ومجموع السنين حتى يحصل الطالب على رخصة مزاولة المهنة تتعدى ست سنوات وبهذا كثير من خريجين الثانوية العامة يبدوا بتفضيل تعليم المهن الأخرى مثل الطب وهذا ما تريده نقابة المحامين العامه بأن تلجم السوق وان تحافظ على مستوى المحامين العاملين في هذه المهنة".

لم اتفاجىء

د.هالة خوري بشارات قالت بحديثها مع بكرا:" حقيقة، انا لم استغرب من النتائج لاني توقعت صعوبة اضافية التي سيواجهونها الطلاب وهي التعامل مع أسئلة من نمط جديد التي لم تكن في الماضي آخذا بالحسبان هدف نقابة المحامين بتقليل عدد المحامين الذين يزاولون المهنة".

المحامي ساري خوريّة قال بحديثه مع بكرا:"اسلوب خاطئ لوقف تدفق المحامين الى سوق العمل ، يجب العمل قبيل دخول الطلاب الى الجامعات وليس الانتظار بعد سنوات من التعب والدراسة ، اسلوب يحطم معنويات الشبان والشابات من تحقيق حلمهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]