حل علينا 2018 ولا زالت ام الفحم تعيش اجواء مشحونة بسبب العنف الذي يعصف بها منذ فترة.
وشهدت ام الفحم في العام المنصرم العديد من حوادث إطلاق النار وحرق السّيّارات وما شابه.
حول هذا الموضوع، حاور مراسلنا رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - احمد اغبارية الذي لخّص عمل اللجنة الشعبية خلال عام 2017 متطرقا لموضوع العنف قائلا:" بعد ان توليت رئاسة اللجنة في ام الفحم في بداية هذا العام اهتممنا ان نمتن العلاقة في البداية مع مؤسسات لجنة المتابعة حيث حضرت اكثر من لقاء لتثبيت دستور لعمل اللجان الشعبية بشكل عام في كل الداخل الفلسطيني ولم يبق الا المصادقة النهائية عليه، تجميع اللجان الشعبية في وادي عارة ومركزه عملها وتبني اعمالا مشتركة للجان الوادي . ولن افصل النشاطات الكثيرة التي قمنا بها وابرزها قضية التصدي لهدم البيوت من قرية مشيرفة شمالا مرورا بام الفحم وعارة وعرعرة وآخرها كان التواجد على مدى شهرين في بيت الاخ عبد الله جزماوي حتى وصلنا الى قلنسوة والتى تعاني من اخطر وضع هناك بحيث لو نفذت السلطات مشروعها في هدم المباني ستصل الى 700 بيت ممايعني مسح اكثر من نصف البلد .كذلك ساهمنا في تسيير مظاهرات ومسيرات ووقفات بالعشرات. على سبيل المثال دفاعنا الدائم عن الحريات السياسيه وقد شاركنا لجنة عارة في مظاهرة تبنتها المتابعة لاحقا احتجاجا على اعتقال الشيخ رائد صلاح والمعتقلين الاداريين من سكان ام الفحم كان علاء الطويل ومناضل من معاوية واثنان من عرعرة.وإقامة مهرجان للتضامن مع عشاق الاقصى وآخر مع الشيخ رائد في قاعه الهندسه والتي احدثت ضجة كبيرة وتصدينا لحملة التحريض الهمجية التي تلت المهرجان من قبل الصحافة الصهيونيه والمؤسسات الرسميه".
وتابع: وكانت قضية القضايا وهي العنف المستشري في بلدنا والذي اخذ منا الوقت الكثير والتنسيق جزئيا مع بلدية ام الفحم وهذه المشكلة مستعصية وبحاجة لعدة اطراف لمعالجتها وخاصة اننا نرى في شرطة اسرائيل المقصر الاول في لجم هذه الظاهرة الخطرة.لقد استقبلت لجنتنا الشعبية كل الاسرى الذين تحرروا في هذه السنة وقمنا بزياره غالبية المحررين ولن اضيف لان نشاطاتنا في هذا المجال كثيرة صعب حصرها، ولاول مره حولت لجنتنا يوم الارض الخالد من يوم ذكرى عابر الى شهر الارض ونفذنا برامج تنفيذية في معظم مدارسنا ونسقنا خطواتنا مع لجنة الروحه للدفاع عن الارض وتوجنا هذا النشاط في مهرجان كبير في مركز العلوم كذلك ساهمنا في نشاطات اسرى الحرية".
إضراب الأسرى
وقال:" وكنا السباقين في الاضراب عن الطعام في اليوم الاول لاضرابهم في 17.4.17 في ساحة بلديه ام الفحم الجديدة حيث أمّ هذا النشاط زوار ومتضامنين من كل الاحزاب والهيئات الشعبية، هذا غيض من فيض نشاطاتنا والتي شارك بها اهلنا في ام الفحم والمنطقة والمتابعة ويبقى عندنا قضية واحدة سنستمر في العمل على طرح حلول جذرية وهي قضيه العنف. والتي تزعج كل مواطن في بلدنا الحبيب وتشعره بفقدان الامن والامان".
واختتم كلامه قائلا:" ونحن على عهد اهلنا ولن نبخل بأي جهد رغم اننا نتذمر من عدم التعاون الجدي مع ادارة بلديتنا. نأمل ان نصل وادارتنا الى قاسم مشترك نوحد به جهودنا لخدمة اهل بلدنا كما يجب ".
[email protected]
أضف تعليق