أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش استمرارية الحراك الفلسطيني دفاعاً عن القدس رفضاً لقرار ترامب، مشيراً إلى أن الأولوية اليوم هي للعمل الجماهيري.

وفي تصريح  خلال مشاركته في مسيرة الفصائل الفلسطينية في غزة طالب البطش الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان واضح عن فشل خيار التسوية وبسحب الاعتراف باسرائيل.

وشدد البطش على أنّ الفصائل الفلسطينية والشعب ذاهبون لمزيد من الاشتباك الجماهيري مع العدو لإبقاء قضية القدس مفتوحة، مضيفاً أنه في حال تحرّك ميزان الدم لصالح إسرائيل فإنّ المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي.

كما اعتبر البطش أن خيار المواجهة مع إسرائيل هو الخيار الأكثر صواباً لتحقيق النصر.

أبو مجاهد: المقاومة قادرة على إلغاء قرار ترامب

من جهته، قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد إنه يجب تفعيل الحراك شعبياً وحشد كل الطاقات لرفض قرار ترامب، مشيراً إلى أن العلاقة مع محور المقاومة وصلت إلى ذروتها وأنّ هناك وحدة متكاملة معه.

ولفت أبو مجاهد في تصريح  إلى أنّ قوى المقاومة الفلسطينية لديها مع محور المقاومة ما يؤهلها في الميدان لإلغاء قرار ترامب.

وأكّد أبو مجاهد أنه لا يعوّل أبداً على الموقف الرسمي لبعض الدول وإنما على الحراك الشعبي العربي والإسلامي، مشدداً أنه يجب المسّ بأمن الاحتلال لأن ذلك يجبر ترامب على التراجع عن قراره.

وحول موجة التطبيع الأخيرة من قبل بعض الشخصيات الخليجية أوضح الناطق باسم لجان المقاومة أنّ الشعوب في الخليج ترفض التطبيع على عكس مواقف بعض أنظمتهم.



أبو ظريفة: يجب قطع العلاقات مع واشنطن

من ناحيته قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة للميادين إنّ الجبهة متمسكة بالانتفاضة والمقاومة كخيار استراتيجي، مؤكداً أنه يجب تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال.

وطالب أبو ظريفة باتخاذ خطوات سياسية حاسمة بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه على الاحتلال أن يدرك أن الحراك سيستمر إلى حد لن يتمكن من وقفه.

وشدّد أبو ظريفة أن زيارة نائب ترامب مايك بنس الشهر المقبل غير مرغوب فيها ولم يعد أي مسؤول أميركي مرحب به في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]