كشف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد تمير هيمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية ورئيس "معهد دراسات الأمن القومي" حاليا، عن خمسة سيناريوهات محتملة لرسم ملامح العلاقة بين إسرائيل وإيران، بعد التصعيد العسكري الأخير الذي استمر 12 يوما.
وقال هيمان، في وثيقة نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن العملية حسّنت الوضع الأمني لإسرائيل على المدى القصير لكنها لم تُنهِ الخطر الإيراني، داعيا إلى استراتيجية تجمع بين الضغط العسكري ودفع المجتمع الدولي نحو اتفاق نووي صارم.
سباق سريع للقنبلة
يتوقع هيمان أن تسعى إيران لتطوير سلاح نووي سريعا إذا اعتبر المرشد الإيراني أن ذلك ضرورة استراتيجية، محذرا من أن المواد المخصبة متوافرة وأن هذا المسار قد يحوّل إيران إلى "دولة منبوذة" دوليا.
مشروع نووي سري خلف اتفاق علني
قد تلجأ طهران إلى توقيع اتفاق نووي ظاهريا مع الاستمرار في تطوير قدرة نووية سرية، وهو سيناريو يزيد من صعوبة مهام الاستخبارات الغربية.
لا اتفاق ولا أفق واضح
في هذا السيناريو، تفشل المفاوضات وتُفرض عقوبات شديدة تجعل إيران دولة مرهقة، ما قد يعزز رغبتها في امتلاك سلاح نووي وسط تساؤلات: أيهما يأتي أولا، سقوط النظام أم القنبلة؟
التخلي عن النووي
يرى هيمان أن إيران قد تختار التراجع الكامل عن المشروع النووي إن شعرت أنه يهدد بقاء النظام، لكنه وصف هذا الخيار بـ"شبه المستحيل" لتعارضه مع عقيدتها السياسية.
انهيار النظام
يعد هيمان انهيار النظام في إيران السيناريو الأكثر تطرفا، لكنه أشار إلى عدم وجود مؤشرات على سقوط وشيك رغم الضغوط الداخلية المتزايدة.
وختم الجنرال الإسرائيلي بالدعوة إلى تحديث الاستراتيجية الإسرائيلية للحفاظ على "الإنجازات العسكرية" واستثمارها في تحقيق أهداف أمنية وسياسية أوسع.
[email protected]
أضف تعليق