أعلنت شركة فيسبوك أنها أزالت نحو ثلاثة ملايين منشور -تشمل فيديوات وإعلانات وأشكال محتوى أخرى- من خدماتها خلال النصف الأول من عام 2017، استجابة لشكاوى بالتزوير وسرقة العلامات التجارية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وقال كريس سونديربي نائب المستشار العام للشركة -في منشور على مدونته- إن هذا الكشف بشأن عمليات الإزالة المتصلة بالملكية الفكرية، يأتي في إطار "تقرير الشفافية" الذي تصدره فيسبوك مرتين في السنة.
وكتب يقول "نعتقد أن مشاركة المعلومات بشأن تقارير (الملكية الفكرية) التي تردنا من مالكي الحقوق، هي خطوة مهمة نحو أن نكون أكثر انفتاحا ووضوحا بشأن كيفية حماية الناس والشركات التي تستخدم خدماتنا".
وأظهر تقرير الشفافية التاسع لفيسبوك أيضا، أن طلبات الحكومات للحصول على معلومات عن المستخدمين زادت بنسبة 21% على مستوى العالم مقارنة بالنصف الثاني من عام 2016، وذلك من 64,279 طلبا إلى 78,890 طلبا.
الملكية الفردية
وبالنسبة للنزاعات المتعلقة بالملكية الفكرية، توفر فيسبوك أدوات تنبه مالكي الحقوق إلى النسخ المشبوهة من فيديواتهم وأغانيهم على شبكتها واستخدام علامتهم التجارية. وبإمكان مالكي الحقوق إرسال طلبات لإزالة الاستخدامات غير المرخصة لفريق من محللي المحتوى في الشركة.
ولم توفر فيسبوك معلومات عن التقارير السابقة أو الطلبات الفردية، وهو مستوى من التفاصيل التي توفرها شركة ألفابت -الشركة الأم لغوغل- بشأن الطلبات الفردية لإزالة نتائج البحث من محرك البحث غوغل.
وتظهر البيانات المجمعة أن فيسبوك تلقت حوالي 377 ألفا وأربعمئة شكوى من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، تشير العديد منها إلى منشورات مكررة، وحوالي 60% من التقارير تعلقت بانتهاكات مشتبه بها لحقوق الملكية على فيسبوك.
وبحسب التقرير فإن الشركة ألغت ما ينشره المستخدمون على الموقع استجابة لـ81% من دعاوى التزوير، و68% بسبب حقوق الملكية، و47% بسبب العلامات التجارية. وكانت النسب المئوية مشابهة تقريبا في إنستغرام.
[email protected]
أضف تعليق