عقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2017 اجتماعاً استثنائياً تمهيداً لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي.

ودعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمته التي ألقاها في الاجتماع منظمة التعاون الإسلامي لتشجيع باقي دول العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وفق حدود عام 1967.


ونقلت وكالات أنباء عن أوغلو قوله إن هذا الاجتماع يهدف إلى وقف الاضطهاد بعد أن أصابت الولايات المتحدة الضمير الإنساني بشكل عميق من خلال قرارها الباطل والملغي.

وناقش الوزراء الوضع في أعقاب اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والقضايا المدرجة على جدول الأعمال العرب.

وقالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إنه جاء في بيان صُدر في ختام الاجتماع إن قرار الرئيس الأمريكي ليس له قوة قانونية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن الخبير الاستراتيجي كامران حسنوف، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صداقة الشعوب بموسكو، أن ثمة شكوكا حول تأثير قرار منظمة التعاون الإسلامي في ترامب، ذلك أن الكونغرس هو القوة الوحيدة التي تستطيع التأثير على ترامب في حين لا يمكن انتظار صدور قرار بشأن المسألة اليهودية يُرضي العرب عن الكونغرس بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة نقلا عن الخبير: يمكن أن يكون لإجراءات عملية مثل قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف توريد النفط العربي للولايات المتحدة الأميركية، وقع مؤثر، لكن قادة الدول العربية الخليجية لن يفعلوا هذا لأن إجراءات كهذه ستُضعف مواقعهم أمام إيران الشيعية علما أن طهران تُعتبر خطرا أكبر على الدول السنية من إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]