تُعد أدريانا ليما واحدة من أبرز عارضات الأزياء البرازيليات، بعد أن اكتسبت شهرة واسعة كإحدى عارضات "فيكتوريا سيكريت" للملابس الداخلية الأنيقة منذ العام 2000.

كما عملت ليما لصالح ماركة "ميبيلين" العالمية للمكياج منذ 2003 إلى 2009، ودائمًا تثير الجدل بجمالها وإطلالاتها الساحرة، ولكنها مؤخرًا أثارت جدلًا كبيرًا على الإنترنت، ولم يكن السبب جمالها هذه المرة.

فوفقًا لمجلة “"هاربرز بازار"، اتخذت ليما (36 عامًا) قرارًا مهنيًا كبيًرا، عندما قررت التخلي عن الظهور بعروض "فيكتوريا سيكريت".

وأعلنت العارضة الخبر الصادم عبر حسابها على "إنستغرام"، وتحدثت عن سبب قرارها فقالت: "لقد تغير شيء ما بداخلي عندما أفصحت صديقة لي أنها لا تشعر بالسعادة تجاه جسدها، ما جعلني أفكر أنني كل يوم بحياتي أستيقظ وأنا أفكر كيف أبدو، هل سيقبلونني بالوظيفة، وفي تلك اللحظة أدركت أن كل امرأة تستيقظ كل صباح وتحاول جاهدة لتتماشى مع الصورة النمطية التي يفرضها المجتمع، ووسائل التواصل الاجتماعي وعالم الموضة والأزياء وغيره".

كان لتلك اللحظة انعكاسًا كبيرًا على ليما التي قررت تغيير طريقة تفكيرها فيما يتعلق بأنواع الوظائف التي ستقبلها.

وكتبت أيضًا: "أدركت أن تلك ليست طريقة مناسبة للعيش، كما أن تلك الطريقة ليست صحية جسديًا وعقليًا، لذا قررت أن أقوم بهذا التغيير، ولن أخلع ثيابي بعد الآن لسبب تافه".

ولم يتوقف الأمر عند قرار ليما بتغيير مهنتها فقط، بل ألغت متابعة معظم عارضات "فيكتوريا سيكريت" على "إنستغرام" و "إد رازيك" أيضًا وهو المدير الإبداعي لماركة الملابس الداخلية الفخمة، كما يبدو أنها ألغت متابعة الماركة نفسها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]