الشابان عماد صح وعلي حلو من عرابة: مقطع الفيديو الذي نشر تم التلاعب به، أساء إلينا ولمركز ريم

ظهرمؤخرًا مقطع فيديو تداولته بعض وسائل الاعلام المحلية، حيث كان الفيديو الأصلي يحمل فكرة توعية للشباب والحد من ظاهرة حوادث الطرق بطريقة ساخرة، وأيضا كإعلان تجاري على طريقة الشابين عماد صح وعلي حلو من عرابة، والذي تناول فكرة استخدام معدات وسيارة اسعاف التابعة لمركز ريم الطبي في عرابة لتجسيد الفكرة بطريقة تمثيلية ساخرة، وذلك بمساعدة الطاقم الطبي.

في الحقيقة المقطع تم إصداره مطلع العام الماضي 2016 ، وهو عبارة عن مشاهد تمثيلية مصورة هدفها نشر الوعي والحذر على الطرق بطريقة تهكمية ساخرة ، وهي فكرة اتّبعها الشابين عماد صح وعلي حلو من عرابة والتي تحمل أهدافا تخدم المصالح التجارية في عرابة ، وأيضا نشر التوعية في عدة قضايا . 

يشار الى المقطع الذي انتشر في الساعات الأخيرة ، هو مقطع تم حذف عدة مشاهد منه، الامر الذي يبين للمشاهد الفكرة الخاطئة والمغلوطة ، ولا يعكس الحقيقة الصحيحة للعمل الفني الذي قام بهي الشابين عماد وعلي.

رسالة تم تحريفها 

في هذا السياق التقى مراسلنا بالشابين علي حلو وعماد صح ليوضحا الفكرة الحقيقية فقالا :" نحن شابين من عرابة البطوف، اتبعنا فكرة التمثيل التهكمي والساخر، والذي اعطانا الفرصة للظهور امام الناس بأعمالنا التي انجزناها منذ انطلاقتنا، حيث نهدف أولا لدعم المصالح التجارية في عرابة ، وثانيا نشر التوعية من عدة افات اجتماعية بطرقتنا الساخرة". 

وقالا :" ما حدث معنا اليوم هو اننا تفاجأنا من انتشار مقطع فيديو من اعمالنا التي انجزناها قبل عام ، والتي تتحدث عن ظاهرة حوادث الطرق ، بمساعدة الطاقم الطبي لمركز ريم، ولكن للأسف ما ادهشنا هو حذف بعض المشاهد من الفيديو الامر الذي يبين سلبية العمل وليس العكس، حيث تسبب ذلك بسوء فهم المقطع وأيضا تسبب بالضرر لمركز ريم الطبي الذي عهدناه في خدمته للبلد وأهالي البلد ، وتقديمه الخدمات الطبية على مستوى عالِ في عرابة والمنطقة وفي الشمال أيضا". 

وأضافا:" لقد خرجنا اليوم لنقول اننا هدفنا هو محاربة الظواهر السلبية في مجتمعنا ، وليس العكس ، ولكن للأسف في مجتمعنا ما زال هناك من يبحث عن الشهرة من خلال افساد الأمور ، وتزييف الحقائق ، ولا نعرف ما هي المصلحة من وراء هذا". 

وتابعا :" رسالتنا واضحة ، وهدفنا واضح ، والكل يشهد لنا في عرابة وغير عرابة ، نحن نسعى الى تقديم ما هو افضل أولا لمجتمعنا واخير لأنفسنا ، وما ظهر في المقطع المزيف لا يجسد فكرتنا الحقيقية ، نتأمل تفهم الجميع ، ونحن من خلال موقعكم نحمل رسالة الى مجتمعنا العربي ، ان نتذكر دائما ان هناك من ينتظرنا لنعود الى البيت ، هناك أم زوجة اخت أطفال يريدونا معهم في كل لحظة ، كفى لحوادث الطرق وكفى للعنف، ومعا لنحب الحياة".