بينما يُطالب قطاع عرض الأزياء من حول العالم بأن يُصبح "أكثر تقدمية" وتقبلاً للتنوع، تتزايد أعداد عارضي وعارضات الأزياء من شتى الخلفيات الإثنية والجندرية في عروض الأزياء عالمياً.
وتتزايد أعداد عارضات وعارضي الأزياء من المتحولين جنسياً، ومن بينهم هاري نيف التي تعمل مع دار "غوتشي" للأزياء، وأندريا بييك.
وكشفت عارضة الأزياء الأمريكية تيدي كوينليفان في حديث لـCNN هويتها كمتحولة جنسياً للمرة الأولى.
وسطع نجم كوينليفان في عالم عرض الأزياء منذ أن اكتشفها المدير الإبداعي لدار "لويس فويتون" نيكولاس غيسكيير في العام 2015. وشاركت منذ ذاك الوقت في عروض لدار "جيريمي سكوت"، و"كارولينا هيريرا" وغيرها.
وتقول كوينليفان: "قررت الإفصاح عن هويتي كمتحولة جنسياً بسبب الوضع السياسي في العالم اليوم. أحرزنا (الأشخاص المتحولين جنسياً) تقدماً رائعاً في ظل إدارة أوباما. ومنذ أن تولّت الإدارة الجديدة السلطة، يُوجد رد فعل عنيف،" موضحة أن "سبب إظهارها هويتها أخيراً هو لأسباب "سياسية وشخصية."
وتقول: "أنا بالطبع متوترة بعض الشيء... ومنذ أن تحوّلت جنسياً في سن الـ 16، أعيش حياة أنثى عادية.. هذا أعطاني الكثير من الثقة حتى أسير في الشارع، وأتمكن من مواعدة الشباب، وأعمل في مجال الأزياء، حيث يعتبر الناس أني فتاة "عادية."
وتضيف كوينليفان: "لكن عندما يعلن أحدهم أنه متحول جنسياً... قد يصبح ضحية لأمر لم يختره أبداً، وهذا يجعلني متوترة، لكنني متحمسة لمشاركة قصتي مع العالم، وشعوري بالإيجابية يفوق شعوري بالخوف."
تعرّفوا إلى عارضة الأزياء تيدي كوينليفان عن قرب في المعرض أعلاه: (اضغط على الصور لقراة المزيد)
[email protected]
أضف تعليق