يحيي العالم بأسره الْيَوْمَ السبت، ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
يأتي هذا في سبيل وضع حدّ لظاهرة الاعتداء على النساء كما تعنيفهن.
مراسل "بكرا" تحدّث الى عدد من الناشطات النسويّات اللاتي أكدّن على " أهمية وجود عقوبة صارمة تنفّذ بحق المعتدين على النساء".
هدى حجّي قالت بحديثها مع بكرا:" مناهضة العنف تبدأ من المرأة نفسها ، الاعتراض على اي موقف سلبي تواجهه المرأة لمجرد انها مرأة و عدم التكتم على ذلك بحجة المجتمع و العادات و التقاليد .السكوت عن الحق هو موافقة على ضياع الحق".
من ناحيتها، قالت هناء شلاعطة بحديثها مع بكرا:" أقول لكل امرأة بمجتمعنا، كوني قويّة ولا تستغني عن حقّك، وأتمنى من مجتمعنا الذكوري الاستيقاظ من سباته والتفكير بما يحدث من حوله ونحن بحاجة لوعي مجتمعي ولبلورة القيم المجتمعية مثل: الحريّة، المساواة وتقبلّ الاخر".
اعدام
هدى صلاح الدين عريدي قالت بحديثها مع بكرا:" لا ينفع اَي شيء سئمنا من التوعية والمحاضرات التي لا تجدي نفعاً يجب ان يتم تشريع قانون إعدام ووضع مقصلة في مركز كل بلد عربيّة، وايّ شخص يعنّف امرأته أو أيّ امرأة يجب ان يتعرّض لقطع الرأس لعلّ وعسى يتم الحدّ من هذه الظاهرة بهذه الطريقة".
السيّدة امينة شبيطة محاميد قالت بحديثها مع بكرا:" العنف ضد النشاء هو بالأصل عنف مجتمعين وجزء من العنف العام في النظام الاستبدادي والاستغلال، النضال ضد العنف يبدأ بالبيت حيت يتربى الأبناء والبنات تربية متساوية بلا تفضيل للولد على البنت ويجب احترام حقوق المراة والزوجة والأخت والام بالاضافة للاهتمام بالفتيات ونساء المستقبل ان يحققن استقلاليتهن باختيار زوج المستقبل شرط أساسي لضمان حياة آمنة لها".
واكدّت ان:" على الحميع إعطاء النساء والأمهات والعاملات حقوقهن بدون استغلال ولا صدامات تؤدي إلى العنف".
وأنهت كلامها قائلة:" العنف المستشري في بلادنا من اسبابه، الاحتلال الذي يعطي الحق الجندي والمساكن ان يستبدوا بأبناء المناطق المحتلة ومن هنا يخرج الجندي مع اساس قوي لممارسة هذا العنف في بلده ومجتمعه وعلى الأمهات والآباء ان يحضنوا ابناءهم خلال الخدمة لأنهم سيكونون هم الضحية".
قضية مجتمعيّة
الناشطة في صفوف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة- نبيلة اسبنيولي، قالت بحديثها مع بكرا:"اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء هو يوم لوقفة تقييمية حول ما حققناه في مسيرة مناهضة العنف ضد النساء واول قضية هي ان العنف ضد النساء هي قضية مجتمعية تحتاج الى مناهضة مجتمعية من قبل جميع فئات المجتمع لذا التوجه الى النساء ضحايا العنف ان لا سكوت بعد اليوم فانت لست وحدك ارفعي صوتك فيحق لك العيش دون عنف ويحق لاطفالك ان يعيشوا في اجواء من المحبة والاحترام".
وأنهت كلامها قائلة:" هنالك حاجة لخطة استراتيجية متعددة الجوانب اركز هنا على موضوع التربية فالتربية للمساواة بين الجنسين واحترام الاختلاف وحل الخلافات بطرق سلمية هي احد الجوانب المهمة بمثل هذه الاستراتيجية كما والتربية المرتكزة على قيم الاحترام والمساواة والعدالة الاجتماعية هي قسم من هذه الاستراتيجية فالقيم المجتمعية التى تعزز مكانة المرأة من شانها ان تكون احد العوامل الرادعة للعنف تجاهها".
[email protected]
أضف تعليق