لن يمر الهدم في عارة وعرعرة: معا نتصدى لقرار هدم بيت الاخ عبد الله الجزماوي, كي لا يكون فاتحة لمسلسل هدم بيوت جديد في عارة وعرعرة !
اهلنا الاحباب
تدين اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة بكافة مركباتها,اعادة فتح ملف هدم البيوت في بلدنا الحبيب حيث بات شبح الهدم يهدد الكثير من بيوتنا كما هو الحال في باقي قرانا العربية , في استهداف واضح وجلي لوجودنا على ارضنا وحقنا الطبيعي في التطور والتوسع حتى على اراضينا الخاصة. ان هذا الاستهداف يأتي تفعيلا لقانون كامينتس وما اعلنه نتنياهو بعد اقرار الخطة الاقتصادية 922 حول "ضرورة تطبيق القانون بالتساوي بين العرب واليهود" قاصدا من تصريحه المساواة بين المواطنين العرب الذين بنوا بيوتهم على اراضيهم وبين مستوطني عامونا الذين استولوا على اراضٍ خاصة لفلسطينيين ليتم "اخلائها".
بيت عبد الله الجزماوي حجر زاوية
منذ اشهر وبعد استنفاذ الخطوات القانونية الممكنة والتفاوض لشهور مع لجنة التظيم اللوائية, صدر قرار بهدم بيت الاخ عبد الله الجزماوي , البيت الذي بناه عبد الله كحال كل واحدٍ فينا ,من عرق السنين الطوال وتعبها لابنه احمد, حيث كان من المفترض ان يسكنه بعد بضعة شهور لبداية حياة جديدة في بيت الزوجية مثله مثل كل شاب من شبابنا , الا ان قرار الهدم الذي صدر بحق البيت بات يهدد مستقبل هذا البيت كما يهدد مستقبل العشرات والمئات من بيوتنا, لتتحول مخططات الحياة وافراحها الى مصدر للتوتر الدائم والتوتر المزمن .
إن تجربة قلنسوة وام الفحم وام الحيران وسائر بلداتنا وتجمعاتنا السكنية تؤكد : ان النجاح في هدم اي بيت هو نموذج وفاتحة لهدم المزيد من البيوت , وهذه هي الحال كما استشَّفَينا بعد مفاوضات طويلة , حيث يراد لهذا البيت من جهة ان يكون عبرة لمن يعتبر ومن جهة اخرى حجر زاوية لتجديد مسلسل الهدم في بلدنا الطيب وإعادة شبح الهدم الى بيوتنا !
معا نتصدى
اهلنا ..
في الوقت الذي تمسكون فيه هدا المنشور بين ايديكم ,نكون قد دخلنا في الفترة الحاسمة من المهلة المعطاة لتنفيذ الهدم , وهي اقل من شهر !
ان اللجنة الشعبية عقدت العزم على التصدي خلال هذا الشهر بكل قوة لمخططات الهدم, وتصر ان يكون هذا البيت حجر زاوية ومثالا لباقي بيوت البلد في الامل والصمود والبناء وليس في الهدم واستهداف الوجود والتدمير وبناءً عليه وادراكا منها اننا في سباق مع الزمن ..
تدعوكم اللجنة الشعبية لأوسع مشاركة ممكنة في خيمة الاعتصام, التي سبق واعلنت عنها على ارض المنزل ذاته, والانضمام الى العشرات من ابناء بلدكم المتواجدين هناك يوميا. والمشاركة اليومية الفاعلة في البرنامج الثقافي الذي تشهده الخيمة يوميا ,ابتداء من الساعة الثامنة مساءً حيث باتت تشكل الخيمة حالة ثقافية تزيد من صمودنا زخما وكثافة.
هلموا بجماهيركم , فتواجدنا اليومي ومشاركتنا الدائمة ,شيبا وشبابا, رجالا ونساءً في خيمة الاعتصام هو الحماية الوحيدة للبيت,وهو الكفيل الوحيد بصد شبح الهدم عنه وعن ما سيليه من بيوت في بلدنا !
اللجنة الشعبية عارة-عرعرة
نشطاء خيمة الاعتصام
[email protected]
أضف تعليق