يبدو أن أزمة التناوب في دبورية في طريقها للتطور أكثر، وأن سوء الحالة السياسية في القرية ما زال باستمرار.

الدكتور خالد مصالحة، والذي كان من المفترض والمفتق عليه أن يصبح رئيسًا للمجلس للعام الأخير قبل الانتخابات ضمن اتفاقية التناوب مع الرئيس زهير يوسف، أعلن اليوم استقالته من منصب القائم بأعمال الرئيس وقراره بعدم اكمال الاتفاقية مع زهير يوسف، الذي نقض الاتفاقية ولم يحترمها وتراجع عن الاتفاق – وفق أقوال مصالحة.

وعمم الدكتور مصالحة البيان التالي: من منطلق كامل المسؤولية في حمل امانه سلامه البلد وحفظ ماء الوجه لأهلي وعائلتي واصدقائي لعدم الاستمرار بمسلسل مفاوضات الضحك على اللحى وعدم قبول اي من الشروط الغير اخلاقية والمهينة التي يراوغ بواسطتها زهير يوسفيه الرئيس المنتهية صلاحيته بعد ان تراجع عن استقالته امام وزاره الداخلية والاستقالة الجماعية في بيتي وقراءه الفاتحة قبلها في بيت السيد علي مصالحه (ابو الادهم) ، اعلن رفضي لأي من الشروط والإملاءات والضغوطات الجديدة والبعيدة جدا عن نهجي ومبادئي واستقامتي ومخافة الله في اداء الامانة في العمل والحياة، انني اعلن عن استقالتي من منصب القائم بالأعمال (فارغ المضمون) وحقيبة التربية والتعليم (المهمشة تربوية ). ، انها نقطه النهاية لوقف المفاوضات العبثية التي لن ارضى من خلالها الاستمرار بإهانة ابناء عائلتي واهانتي وابقاء اجواء التوتر الذي لا نرضى به من اجل سنة رئاسة مغمسه بالسم والغش والمكائد.

وتابع: لقد اعددت برنامج عمل فيه شراكة كاملة مع مدراء الاقسام ومع كافة الاعضاء وفق القانون والشفافية الكاملة وامانه صرف الميزانيات فقط للمصلحة العامة ووفق كل توصيات وقوانين الادارة السليمة للسلطات المحلية.

خلال مده اربعة اعوام عانيت من نهج التغييب وعدم المشاركة وزاد ذلك النهج في الاشهر الاخيرة عندما تواجدت يوميا في المجلس المحلي لأستفيد واحصل على التجربة والاستشارة المطلوبة وقد حصلت على ذلك بمبادرتي ودون اي تعاون من الشريك المفترض الرئيس زهير يوسفيه.
بدأت تتكشف الحقائق قبل وبعد تقديم الاستقالة "المفبركة" لزهير يوسفيه حيث انه رتب عده سيناريوهات ومنها "سيناريو يوم الاربعاء" الذي اعد من خلالها "الخدعة"، بأن ليس لدي اكثريه اعضاء لينتخبوني رئيسا والاثباتات قاطعه بأنه كان هو وراء ذلك بالإضافة الي تعديه كل الخطوط الحمراء في محاولات فرق تسد داخل عائله مصالحه لضغط علي بواسطه اقارب لي لقبول شروطه الجديدة غير الاخلاقية والتعجيزية .
لقد فهم حتى الطفل في دبوريه ما حدث بان زهير يوسفيه "يرتعد" من مجرد فكرة التنحي عن الرئاسة ولن يفعل ذلك لو احترقت دبوريه ولم يهتم انه اساء لأهله وعائلته ولكل الناس الصادقين في عائله يوسف الذين صدموا من تصرفه ولا يرضون به ونقدر لهم ذلك.ننتظرك في الجلسة الاولى القريبة للمجلس المحلي وعندما يقع نظري على نظرك سأذكرك بأنك سلبت حق التناوب مني بشكل لا يرضي الله ولا الاخلاق ولك هناك ايضا مفاجئات اخرى . باحترام . د .خالد مصالحه
إلى هنا ما جاء في بيان د. مصالحة

وفي حال وصول أي بيان سينشر فورًا.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]