قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن دولة قطر "لم تدعم حركة حماس، إنما قدّمت مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة".
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مساء اليوم الاثنين: "نحن لسنا مرتبطين مع حماس أو أحزاب أخرى، قطر تريد السلام، وأن تدعم الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن مكتب الحركة في قطر فُتِح "بناء على طلب الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح أن مكتب حركة حماس في قطر "مفتوح للحوار والمصالحة، مبينًا أنه "بسبب وجود المكتب، عندما ينشب نزاع بين حماس وإسرائيل، فإن ذلك يؤدي لنزع فتيل الأزمة".

ودعا الوزير القطري الى ضرورة المساعدة في استقرار غزة؛ "حتى لا يكون هناك خروج عن السيطرة".

وتابع: "حماس تعمل الآن مع مصر، وهناك تواجد لهم في مصر، هل هذا يعني أن مصر تدعم حماس؟".
واعتبر وزير خارجية قطر أن ملف المصالحة الفلسطينية "مصري"، لافتا إلى أن قطر ساعدت في المصالحة عبر تقريب وجهات النظر "وهذا مهم لعملية السلام"، وفقا له.
وتابع آل ثاني: "لا توجد دولة في غزة، ولا فلسطين بدون غزة، ويجب أن توحد قيادتها؛ ليصلوا إلى اتفاق سلام"، مشيرًا إلى وجود التزام من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب ليكون هناك صفقة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال: "هناك فرصا متنامية للسلام؛ بسبب التزام الولايات المتحدة، ودور الوساطة الذي تلعبه، وأيضا الفلسطينيين الذين يريدون السلام، وهذا ما عرفناه من حوارنا معهم".
وفي سياقٍ متصل، اعتبر وزير خارجية قطر أن "عدم الترخيص لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في واشنطن يعرقل قنوات الاتصال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]