عممت حركة ابناء البلد بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: تشغل صفحات التواصل الاجتماعي هجوما منظما وانفلاتا غير مسبوق في حق رفيقنا رجا اغبارية والهادفة الى التصفية السياسية وكم افواه من يملك قراءة مختلفة للتاريخ عموما وتاريخ اميل حبيبي تحديدا عن قراءة الحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي سبق وفصل حبيبي من صفوفه لاعتباره تحريفيا بمفاهيم الحزب !
وقال البيان: ان مجرد قول الحقيقية كما هي دون تزلف او تجميل لبعض السقطات التاريخية للحزب كانت كفيلة بتوظيف الماكنة الحزبية في حملة تستهدف شخص الرفيق رجا اغبارية والحركة التي يمثلها , نفس الماكنة التي لم تُوَظف بتلك الطريقة في وجه اعتى اعداء شعبنا.
صمت قيادات الحزب الشيوعي
وأضاف: يحصل كل هذا على مرمى ومسمع من قيادات الحزب الشيوعي دون اي محاولة لوقف حملة التشويه والاعتداءات الشخصية على المناضل رجا اغبارية وبتشجيع من بعضها بدلا من نقاش الافكار والمواقف التي طرحها في مقابلته والتي اختُزِلت لدقيقتين بالفيلم من اصل ساعة كاملة.
وقال: ان رفيقنا رجا اغبارية في لقائه مع الميادين والذي تتطرق فيه الى أميل حبيبي تطرق الى الخلاف السياسي التاريخي حول الموقف من "اسرائيل" وما ترتب عليه من مواقف تسجل على اميل حبيبها اخرها قبول جائزة اسرائيل والذي فُصِل على اثرها من الحزب الشيوعي الاسرائيلي.
الحزب يتحمل المسؤولية
وأوضح: ان كل ما ذكره الرفيق رجا كان في سياق السرد التاريخي وسياق المواقف السياسية والعلامات الفارقة في تاريخ شعبنا ومن حقه وحق اي فلسطيني او غير فلسطيني مراجعة تاريخنا بنظرة نقدية تساهم في الاستفادة من هذا التاريخ وبالتالي تطويره .لكن برمجة هذا الهجوم الهابط وفي هذه الطريقة ترى فيه حركة ابناء البلد اعتداء سافرا عليها وعلى احد مؤسسيها وقياديها فهذا السلوك الصبياني المنظم والبعيد كل البعد عن ضوابط العمل السياسي والوطني لمن يرفع شعارات الشراكة الوطنية, يمثل عقلية اكل عليها الدهر وشرب وسبق واثبتت فشلها في بناء الشراكة وهذا المجموعة والموجودة دائماً في صفوف الحزب دائماً عززت الشرخ في بناء اي حالة من الوحدة الوطنية الحقيقية.
وأختتم بالقول: نحن في حركة ابناء البلد نحمل الحزب والجبهة مسؤولية هذا الانزلاق وعلى الرفاق الذين يحملون الهم الوطني ويبحثون بالفعل عن بناء وحدوي لجم هذه الجوقة، وأبناء البلد تعتبر ان اي مسٍ بشخص الرفيق رجا هو مس بجمهور الحركة واعتداء عليها ستتصدى له بما اوتيت من حزم.
[email protected]
أضف تعليق