عدوى "أزمة التناوب" تنتقل لدبورية .. تبادل اتهامات وخلاف على التناوب لرئاسة المجلس

يبدو أن عدوى أزمة التناوب من القائمة المشتركة وصلت لقرية دبورية، إذ تعم دبورية حالة من الجدل، بعدما كان من المنتظر اليوم تنفيذ اتفاقية التناوب بين رئيس المجلس زهير يوسف والدكتور خالد مصالحة والتي تقضي باستقالة يوسف من رئاسة المجلس واستلام مصالحة الرئاسة للسنة الأخيرة قبل الانتخابات- حسب الاتفاقية التي عقدت قبل الانتخابات الماضية.

الاتفاقية لم تنفذ، وزهير يوسف سحب استقالته، أو جمّدها .

بيان د.خالد مصالحة

وقد عمم الدكتور خالد مصالحة من دبورية البيان التالي: يوم الثلاثاء الأخير، حضر رئيس المجلس زهير يوسف وأعضاء قائمة الإيمان إلى بيتي وقدموا استقالته بحضور أعضاء قائمة الاصلاح، لتنفيذ اتفاقية التناوب بيننا والتي تنص على استلامي رئاسة المجلس للعام الأخير قبيل الانتخابات.

وتابع: الاستقالة تم تقديمها لوزير الداخلية أيضًا ويسري مفعولها خلال 48 ساعة، أي اليوم ظهرًا سيبدأ سريان مفعولها، وقد قدم لي عدد من اعضاء المجلس تهانيهم مؤكدين على حرصهم للعمل معًا لأجل مصلحة القرية، وبدوري أؤكد أن مصلحة القرية وسكانها ستأخذ كل اهتمامي، وسأعمل على تطوير القرية في كل المجالات قدر الامكان بإذن الله.

تعقيب زهير يوسف

رئيس المجلس زهير يوسف، قال في تعقيبه: نعم وحسب اتفاقية التناوب اعلمت د. خالد ولجنة عائلة المصالحة، التي قامت بإتمام الاتفاقية مع عائلة يوسف قبيل الجولة الثانية للانتخابات ، وتحديدا بتاريخ 1/10/17 على نيتي الاستقالة بتاريخ 15/11 وتسليم الامور للدكتور خالد على ان يقوم د.خالد بترتيب امور الائتلاف الجديد حتى يوم 15/11 ليتسنى انتخابه كقائم بأعمال الرئيس حسب بند 24 لقانون السلطات المحلية. وعلى ان يكون الائتلاف الحالي هو النواة للائتلاف المستقبلي.

وتابع: مرت الفترة حتى يوم الثلاثاء الماضي .توجه وفد من عائلة يوسف لبيت الدكتور خالد وبالفعل تم تسليم الاستقالة ، رغم غياب معظم اعضاء لجنة عائلة مصالحة عن مراسم تسليم الاستقالة ،وعلى ان يقوم د. خالد بدعوة الاعضاء، اي الاعضاء الداعمين ، لجلسة تنسيق يوم الاربعاء لإتمام ترتيب انتخاب الرئيس والقائم بأعمال الرئيس . وباقي المناصب وتوزيع المهام بين الاعضاء. قام الدكتور خالد بتسليم استقالتي للداخلية يوم الثلاثاء . ليتبين بعد ذلك انه لم يتم التشاور مع اي من اعضاء المجلس المشار اليهم ولا حتى اعلامهم . لم يتم دعوتهم لاجتماع يوم الاربعاء . طلبنا من د. خالد على ان يدعي لاجتماع يوم الاربعاء تم تجاهله ولم يتم التجاوب معه. تواصلنا مع اعضاء المجلس المحلي فلم نجد اي محاولة تواصل معهم من قبل د خالد او اي واحد من طرفه.

وأضاف: سريان مفعول الاستقالة قبل اتمام الاتفاق بين الاعضاء وجلسة يوم الاربعاء، معناه دخول دبورية الى فراغ سياسي واختلاف على انتخاب رئيس لأن هناك اكثر من مرشح ،وربما عدم قدرتهم على الاتفاق تؤدي بوزارة الداخلية الى تعين رئيس معين من قبلها وممكن لمدة تزيد عن السنه. امور تدخل دبورية الى خطر لجنة معينة لا نريد العودة لذكرياتها ،ولن نخاطر بالتسبب بحدوثها. عند عودتي للجنة عائلة مصالحة الاصلية وشرحي لها عن الموقف الحالي تم الاتفاق على ان اقوم اليوم بتعليق الاستقالة حتى يتم فحص الامور ووضع الامور على نصابها. وعليه قمت اليوم بتعليق الاستقالة التي قدمت لوزارة الداخلية بانتظار ان تقوم اللجنة بترتيب الامور الارضية بعد دخول استقالتي لتكون سارية المفعول بدون اتفاق معناه ارضية خصبة للإشكاليات والخلافات التي نحن بغنى عنها ولن نسمح بها .او ربما هناك اتفاقيات لا نعلم عنها ولا نرضى بها مع د خالد، الذي ينتظر سريان مفعول الاستقالة ليظهرها لنا ولا يوجد لنا عندها خيار الموافقة عليها او عدمه . دبورية ومصلحة دبورية اهم من كل الاتفاقيات يجب ان يكون كل شيء من فوق الطاولة ،قدمنا الاستقالة كما هو مطلوب احترمنا الاتفاقيات وعائلة مصالحة وفوجئنا بتجاهل وسحبنا الى مرحلة دخول سريان مفعول الاستقالة ربما لغاية بنفس يعقوب لن نراهن عليها.