أعلن مدافعا المنتخب الإيطالي، أندريا برزالي وجيورجيو كيليني، ولاعب خط الوسط، دانييل دي روسي، وضع حد لمسيرتهم مع الأدزوري، عقب فشله في بلوع مونديال 2018.

وقال بارتزالي: "إنه من العار أنت تنهي مسيرتك مع المنتخب الوطني بهذا الشكل. ولكن عصرنا وصل إلى نهايته، وحان وقت الشباب، الذين آمل، أن يكون أفضل منا. ومع ذلك، هذه ضربة قوية لمسيرتي بأكملها".

كما أكد جورجيو كيليني أنه لن يستمر في اللعب مع المنتخب الوطني، بقوله: " هذه كانت آخر مباراة لي بقميص المنتخب الإيطالي. لقد قدمنا ​​كل شيء، لكنه ذلك لم يكن كافيا. السويديون استحقوا التأهل أكثر".

واعترف دانييل دي روسي أن غرفة منتخب إيطاليا لتغيير الملابس سادها جو أشبه بالمأتم، بعد مباراة الإياب للملحق الأوروبي.

وقال دي روسي: "يوم أسود في تاريخ كرة القدم الإيطالية. خلع قميص المنتخب الوطني للمرة الأخيرة هو شعور غريب. ساد جو الجنازة في حجرة تغيير الملابس. ومع ذلك، فلدى هذا الفريق القدرة".

والتحق الثلاثي دي روسي، كيليني وبارزالي، بذلك، بزميلهم حارس المرمى المخضرم جانلويجي بوفون، الذي أعلن اعتزاله دوليا، مباشرة، عقب إخفاق منتخب بلاده في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018.
 

وقال بوفون 39 عاما، بعد المباراة، والدموع تنهمر من عينيه: "آسف لما حدث، أمر محبط للغاية، المرة الأولى التي أشعر فيها بمرارة مثل هذه. لا أشعر بالأسف لنفسي، لكنني أتأسف لكرة القدم الإيطالية".

واختتم الأسطورة تصريحاته المقتضبة: "من المؤسف أن تكون آخر مباراة رسمية لي مع المنتخب، هي مباراة نفشل فيها في التأهل لكأس العالم".

يذكر أن إيطاليا خسرت أمام السويد بهدف وحيد في مباراة الذهاب، وتعادلت معها سلبا في لقاء الإياب، في مدينة ميلانو، وبالتالي فشلت في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم، لأول مرة منذ 60 عاما، عندما غاب عن مونديال 1958، في السويد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]