يشهد مفرق الغجر في منطقة الجولان بهذه الأثناء اجواء مشحونة بالقلق ازاء هجوم جبهة النصرة على اهالي حضر.  وتناشد القيادة الدرزية، كافة ابناء الطائفة المعروفية بالتوجه للجولان ومساعدة الاهل هناك.

وافاد مراسل "بُكرا" الى ان الاهالي يتجمّعون عند مفرق الغجر في الوقت الذي ينصب فيه الجيش الاسرائيليّ، الحواجز ويمنعهم من الدخول لهناك. ووصلت في الساعة الاخيرة، عشرات السّيّارات التابعة لليسّام وذلك منعاً للأحداث المخلّة بالنظام، في حين أنه علم عن اعتقال شابين من مسعدة.

النائب اكرم حسّون قال بحديثه مع بُكرا:" نحن نعالج الامور منذ ساعات الصباح بعدما تلقينا اتصالات من اهلنا في الجولان وحضر، جبهة النصرة، جبهة قتلت اطفال ولا يعرفوا معنى الامة ولا يحترمون الشعب وقيادته وهذه عصابات دموت سوريا ولن تبخل باي امور سلبية سافلة ستخرّب النسيج الوطني ، وهي تسعى لتخريب كل العلاقات".

واضاف:" تحدّثنا مع الجيش الاسرائيليّ، لن نسكت حتى تذهب هذه الجماعات من هذه المنطقة وتخرج من كل سوريا ولأنها دمار على المسلم والدرزي وللاسف هذه الجماعات جاءت بحجّة تحرير سوريا وبناء سوريا ولكن للاسف نحن نرى انهم مجموعة من القاتلين".

وانهى كلامه قائلا:" لن نقف مكتوفي الايدي وسنعمل لدعم اخواننا في حضر".

الجيش الحر يطلق معركة "كسر القيود عن الحرمون"

ويأتي هذا بعد ان  أطلقت فصائل الجيش الحر العاملة في الغوطة الغربية لدمشق، اليوم معركة جديدة ضد نظام الأسد وجنود "حزب الله" تحت اسم "كسر القيود عن الحرمون".

وأوضح بيان الفصائل الذي، أن المعركة "تأتي للتخفيف عن المحاصرين من المدنيين في ريف دمشق الغربي وخاصة منطقة بيت جن وما حولها"، واعتبر البيان أن المعركة "مصيرية" بالنسبة للفصائل، وأنها جاءت بعد الحملات الشرسة لميليشيا النظام على المنطقة.

ووجه البيان الدعوة لباقي الفصائل في المنطقة للاتحاق بالمعركة، معتبراً أن على الجميع محاربة نظام الأسد وعدم الاكتراث للضغوط الدولية التي اجبرتهم على التوقف عن قتاله. ووقع على البيان كل من "غرفة عمليات جبل الشيخ" و"غرفة عمليات جيش محمد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]