أطلقت المخرجة مي صباح اغبارية، مؤخرا فيلمها القصير التي عملت عليه قبل عامين، تحت عنوان "كلّنا بحاجة لكِ".

ويأتي هذا الفيلم بمناسبة شهر مكافحة سرطان الثدي عند النساء، ولاقى الفيلم ردود فعل واسعة وايجابية من قبل المشاهدين.

وقالت مخرجة الفيلم بحديثها معنا: "كلنا بحاجة لكِ" عبارة عن فيلم قصير تم العمل عليه قبل عامين تحت إطار التطبيق لموضوع الاعلام والعلاقات العامة خلال دراستي للموضوع في جامعة حيفا، حيث أنني اخترت مشفى رمبام لأعمل هناك مع طاقم العلاقات العامة في المجتمع العربي، وقد تم اصدار العديد من المواضيع الطبية المتنوعة بالصحافة العربية عن المشفى وخدماته وعن معلومات طبية هامة أيضا لم تكن تُطرح سابقا".

الفكرة 

وأردفت:"خلال عملي في المشفى كان اقتراح من الطاقم أن نعمل على موضوع سرطان الثدي بما أن هنالك حالات كثيرة يتم اكتشاف المرض بوقت متأخر ولا يستطيعون التغلب على المرض كما يجب لان الفحوصات المبكرة لم تتم سابقا، وفعلا قابلت الطاقم المهني لمركز العلاج من سرطان الثدي في رمبام وتم كتاب بيان صحافة عُمّم على الصحافة العربية ليحظى بمشاهدات كثيرة، من بعد هذا العمل كان حديث مع صديقتي هدى عريدي وهي من المهتمات جدا في هذا الموضوع والتي أشادت بأهمية التوعية لهذا المرض وللفحوصات المبكرة، وتوصلنا لفكرة أن نعمل على فيلم قصير يمرر رسالة لجميع النساء وخاصة العربيات بضرورة الفحوصات المبكرة وضرورة الانتباه لكل تغيير جسدي يمكن أن تمر به المرأة والذي يمكن أن يكون أحد عوارض المرض، وفعلا بدأنا بالتخطيط لمشروعنا الصغير وخلال فترة قصيرة لا تجتاز الشهر تم انهاء المشروع، كون كل الدراسة عن الموضوع كانت أمامي مسبقا، ومن الجدير ذكره أن موقع بكرا كان له دعم خاص للمشروع، فقد تم الاتفاق مع طاقمهم لإنتاج العمل وتصويره، فلهم جزيل الشكر لدعمهم الرائع وخاصة الصحافي بكر زعبي مصوّر الفيلم".

وعن رسالة الفيلم، تقول: "كلنا بحاجة لكِ" هَدَف الى رسالة إنسانية هامّة، الا وهي الفحص المبكر لسرطان الثدي، كان اهتمامي الأكبر حينها أن تصل الرسالة أكبر عدد ممكن من النساء للإشادة بضرورة الفحوصات والمعرفة عن الموضوع على الأقل".

واختتمت كلامها قائلة:"ورسالتي الأخيرة: "المرأة أبهج ما في الحياة، أنتِ بهجة، لا تحرمينا منها، كلنا بحاجة لكِ، تحدّي، قاومي، ولا تيأسي، وانتصري على المرض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]