استضافت جمعية " رسل المستقبل" الشفاعمرية ومؤسسة "الأفق" للثقافة والفنون الشاعر إياس يوسف ناصر، بمناسبة صدور ديوانه الثاني " قبلة بكامل شهرزداها" عن منشورات الأفق، وذلك مساء الثلاثاء (17/10) في قاعة القديس يوسف للاتين في شفاعمرو، بحضور العشرات من محبي الشعر والفن الذين توافدوا من عدة بلدات في شمال البلاد وحيفا اضافة الى الجمهور المحلي.
تولى مدير مؤسسة الأفق الكاتب والفنان عفيف شليوط، مهمة عرافة الأمسية وأضفى عليها جوا من المرح بقفشاته الفنية الساخرة وألقى الدكتور نزار بحوث، رئيس جمعية رسل المستقبل كلمة ترحيبية قصيرة أوجز فيها أهداف ونشاطات الجمعية، وتلاه القس فؤاد داغر فرحب باسم اخوته الكهنة وأكد على أن الكنيسة تحمل لواء الكلمة منذ وجودها وتعزز الكلمة الصادقة المبدعة، كما حيى الشاعر وأثنى على ابداعه. وحضرت من القدس مسؤولة النشاطات الثقافية في دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب، السيدة دعاء عبدالله قرش وألقت تحية قصيرة للشاعر.
افتتحت الأمسية الفنانة الشفاعمرية الصاعدة لمى يوسف نخلة بأغنيتين الأولى لسيد درويش والثانية لفيروز ورافقها عزفا على القانون رازي عبود من البقيعة وعلى الايقاع جريس نجار من شفاعمرو، ثم عادوا لوصلة ثانية خلال الأمسية ولاقت الفقرتين الفنيتين استحسان الجمهور.
وقبل أن يتلو باقة من أشعاره ألقى الشاعر الفلسطينيّ ابن قرية كفرسميع في الجليل الأعلى، والمحاضر في قسم اللّغة العربيّة بالجامعة العبريّة بالقدس، د. اياس ناصر كلمة نثرية جميلة عبر فيها عن سعادته بالأمسية الشعرية الأولى له في منطقة الشمال وحيى شفاعمرو التي قال فيها " شفاعمرو لم تعد مدينة لها موقعها على الخريطة، بل أصبحت جزءا من جغرافية عواطفي تسكن في أعماق شراييني وتقع على مسافة قصيرة جدا مني تقع بين العين وبين القلب". ثم ألقى أربعا من قصائده وهي: بقاء، أشتاقها، عشق جريح، الثامن من آذار. وفي الجولة الثانية عاد الشاعر ليتألق بأسلوب القائه المتميز والأخاذ بحيث تابع الجمهور القاءه بشغف وشوق للمزيد، حيث قدم أربع قصائد أخرى منها الجديد ومنها ما تضمنه ديوانه الثاني وهي: هيام في عيد الحب، وطن، غيبوبة شوق و اقرأ. وختمها بكلمة شكر موجزة للمنظمين والحضور من كافة الأماكن.
وفي ختام الأمسية قدم الدكتور نزار بحوث وأعضاء جمعية رسل المستقبل شهادة تكريم للشاعر اياس ناصر على حضوره وتقديم الأمسية الشعرية، كما قام الشاعر بالتوقيع على ديوانه لجمهور المشاركين، الذين التفوا حوله معبرين عن اعجابهم وتقديرهم لشعره والتقطوا معه الصور التذكارية.
[email protected]
أضف تعليق