يعتبر إختبار الحمل المنزلي من الطرق السريعة والعمليّة التي من شأنها أن تكشف لك عن حملك. وإذا كنت تشكّين أحياناً بفعاليّة هذا الإختبار خصوصاً في ظرف إستثنائيّة كفترة الرضاعة مثلاً، سنتوسّع من خلال هذه المقالة أكثر في شرح هذا الموضوع مركّزين على طرقة عمل إختبار الحمل ومستوى فعاليته في ظلّ الرضاعة.

ماهو إختبار الحمل المنزلي؟

تلجأ بعض النساء، بغية إختصار الوقت والكلفة إلى اللجوء لإختبار الحمل المنزلي بدلاً من إجراء تحليل الدم الخاص بكشف الحمل في سبيل التأكد من فرضيّة حملهنّ. تتلخّص آلية عمل هذا الإختبار في رصد الهرمون الذي يبدأ الجسم بفرزه أثناء الحمل، في كميّة صغيرة من البول، وذلك بعد مرور أسبوعين تقريباً على إلتقاء البويضة بالحيوان المنوي.

ما نسبة نجاح إختبار الحمل أثناء الرضاعة؟

تختلف الهورمونات الخاصّة بالرضاعة عن هورمونات الحمل. لذلك فلا تأثير أبدأً للرضاعة على النتائج التي تصدر عن هذا النوع من الإختبارات، بما أنّها تقوم على التفتيش عن هورمون الحمل حصراً في البول وتحديد نسبته في حال وجد. من هنا يسهل الإستنتاج أنّ لا تأثير للرضاعة على إختبار الحمل ونتائجه. 

عوامل أخرى قد تؤدّي إلى التأثير على نتيجة إختبار الحمل

نشير في هذا السياق إلى أنّ نتيجة الإختبار، وإن أتت سلبيّة قد يكون ذلك نسبة لخضوعك له في وقت مبكر، لذا فأنت مدعوّة لإستخدام إختبار الحمل في الفترة الممتدة ما بين اليومين السابع والعاشر على تخصيب البويضة بغية الحصول على نتيجة دقيقة. كما ننصحك بعدم الإكثار من شرب الماء قبل اخضوع لهذا الإختبار. فقد يؤثّر هذا الأمر سلباً على نوعيّة عيّنة البول بجعلها خفيفة جدّاً، ما سيساهم في فشل الإختبار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]