استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم الجمعة، وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية في مدينة غزة المقيمين في الضفة والذين وصلوا الى مدينة القدس في زيارة هادفة للتجول في البلدة القديمة وزيارة معالمها الدينية.
واستهل الوفد زيارته للمدينة المقدسة بلقاء المطران الذي رحب بزيارتهم، موجها التحية لابناء الرعية في قطاع غزة ولاهل القطاع بشكل عام.
واعرب اعضاء الوفد عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب المطران الذي تعرض وما زال يتعرض لسياسات الاستهداف والاضطهاد والتهميش بسبب مواقفه، مؤكدين وقوفهم الى جانبه واستنكارهم لاي محاولة تطاول او اعتداء قد يتعرض لهاه بسبب دفاعه عن القدس ومقدساتها.
واعرب الوفد عن سعادته بلقاء المطران، مؤكدين أنهم يفتخرون بمواقفه وحضوره والرسالة التي ينادي بها دوما ويعتبرونه علما من اعلام الكنيسة المحلية والشعب الفلسطيني كما نقلوا له رسالة تضامن باسم ابناء الرعية في غزة.
وشكر المطران الوفد على محبتهم وكلماتهم ومواقفهم، مؤكدا اهمية مثل هذه الزيارات التي تأتي تأكيدا على تعلق الفلسطينيين بالمدينة المقدسة باعتبارها حاضنة اهم المقدسات والعاصمة الروحية والوطنية.
ورحب بالمصالحة الفلسطينية التي تم الاعلان عنها يوم امس في القاهرة آملا بأن تساهم في تحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة، وان تؤدي الى مزيد من اللُحمة والاخوة والتضامن.
وقال" اود من خلالكم ان ابعث برسالة محبة وتضامن مع اخوتنا في قطاع غزة اولئك الذين ظُلموا كثيرا وحوصروا وعاشوا في اوضاع مأساوية ونتمنى ان يتغير وان يتبدل هذا الواقع بأسرع ما يمكن، لان اهلنا في قطاع غزة يستحقون الحياة ويستحقون بأن يعيشوا بسلام وامن في بلدهم ، اهلنا في قطاع غزة عانوا من الحصار وعانوا من العدوان الاسرائيلي ومن كثير من المظالم التي تعرضوا لها، نتمنى ان يتغير هذا الواقع الماساوي وان تساهم المصالحة في تحسين اوضاع اهلنا هناك الذين يعيشون في اوضاع اسوء من العالم الثالث".
كما وضع الوفد في صورة الواقع الارثوذكسي، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات، مقدما بعض المنشورات الروحية.
[email protected]
أضف تعليق