بقدر ما عليك الاهتمام بوليدك وقت النفاس، عليك الاهتمام بنفسك وتلبية أدنى احتياجاتها من الراحة والرعاية والغذاء. فالمعروف عن حسن العناية بالنفس في الأسابيع الأولى بعد الولادة أهميته في تسريع عملية تعافي الأم من الولادة ومساعدتها في التقرب من طفلها والتأقلم مع حياتها الجديدة، لاسيما إن اشتمل على النصائح التالية حول كيفية العناية وقت النفاس:

  • امنحي جسمك كفايته من الراحة والنوم ليستمد منها الطاقة التي تقوّيه على انشغالات اليوم وإرهاقاته. ولأن الطفل في الفترة الأولى من حياته يستيقظ كل ساعتين أو ثلاث ساعات على الأكثر للرضاعة، إحرصي على مزامنة أوقات راحتك ونومك مع أوقات نوم صغيرك.
     
  • اعتني جيداً بنظام غذائك اليومي كما كنت تفعلين أثناء الحمل. ولا تترددي في إغنائه بالخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والبروتين والسوائل الصحية، لاسيما إن كنت ترضعين. لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، اقرأي المقال التالي: "نصائح غذائيّة للأم بعد الولادة".
  • مارسي التمارين الرياضية أو النشاطات البدنية، ما إن يسمح لك الطبيب بذلك. ولا داعي لأن تختاري منها الأنواع الصعبة والمرهقة، يمكنك بكل بساطة المشي في المنتزه المجاور لمنزلك أو المواظبة على أحد النشاطات الوارد ذكرها في المقال التالي: "6 تمارين رياضية للمرأة بعد الولادة".
  • اسمحي لزوجك وصديقاتك والمقربين منك مد يد العون لك. فأنت بأمس الحاجة إليها في هذه الفترة، كونها ستمنحك بعض الوقت لتسترخي وترتاحي وتعتني بنظافتك الشخصية التي تستحق منك اهتماماً خاصاً.

    وأخيراً وليس آخراً!

    امنحي صحتك الذهنية عناية خاصة. ولا تدعي نفسيتك تغرق في السلبية وتنجرف خلف الضغوط الكثيرة الناجمة عن التغيرات الجديدة التي طرأت على حياتك بقدوم الطفل الجديد. واحرصي من وقت لآخر على القيام بنشاط يُفرحك ويملؤك سعادةً، كالاسترخاء في مغطس من الماء الفاتر والصابون، والقراءة، والتسوق، والخروج بصحبة الاصدقاء، إلخ.
     
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]