حاج يحيى وجبارين لـبكرا: هناك حاجة ملحة لإقامة الائتلاف

التقى مراسل "بُكرا" بممثل جمعية المنارة بالطيبة للأكاديميين ، الطالب احمد حاج يحيى، ومندوب رابطة أكاديميي الفريديس، ايهاب جبارين واجرى معهم لقاءات مصوّرة.
جاءت اللقاءات عقب انتهاء المؤتمر القطري للطلّاب الاكاديميين الذي عقد بمقر جمعية تشرين في الطيبة.
تجدر الإشارة الى ان جبارين وحاج يحيى، أجمعا على " اهمية إقامة ائتلاف طلابي".

مجتمعنا يعاني من خلفية اجتماعية، سياسية، واقتصادية،وثقافية

ممثل منارة (رابطة أكاديميي الطيبة) - احمد حاج يحيى، قال بحديثه مع بُكرا:" شاركت في هذا المؤتمر كممثل عن منارة وهي الرابطة لاكاديميي الطيبة، لا يخفى على احد الخلفية الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية،و الثقافية التي يعاني منها كل مجتمعنا وليس فقط الطيبة، وكي نفهم الحاجة لاقامة هذا الائتلاف علينا الرجوع للخلفية التي ادت الى اقامة الروابط نفسها بالمدن العربية، نرى ان هناك الكثير من الاحتياجات على كل الاصعدة التي شبابنا يعانون منها بسبب عدم تمثيلهم في منظومة اتخاذ القرار، نرى في المرافق العامة كيف لا تجب على احتياجاتهم ونسب التسرب في الجامعات ونسب الانخراط المنخفضة في التعليم العالي".

هنالك اهمية القامة ائتلاف روابط اكاديميين في المجتمع العربي

واضاف:" من هنا اذا ننتقل لاهمية اقامة ائتلاف روابط اكاديميين في المجتمع العربي، نرى ان هذه القدرات التطوعية الموجودة بالروابط تحاول عمل هذه المبادرات وتحاول سد هذه الاحتياجات، لكن هذه القدرات مع اختلاف وتنوع القدرات الموجود داخل الروابط، سيصل الى مرحلة لا يوجد فيها استدامة وعدم القدرة على التنظم بشكل بشكل مهني لشحّ الميزانيات وقلّتها".

وزاد:" ائتلاف الروابط، اجتمعت اكثر من 8 روابط، كلنا نعي المشاكل التي نعاني منها بمجتمعنا، الائتلاف هدفه اسماع صوت الشباب والاكاديميين، كل واحد جاء من اي بلد يؤمن ان المشاكل لا تقتصر على الطيبة فقط، انا كشخص من الطيبة يهمني الطيرة، قلنسوة، الفريديس، جسر الزرقاء وليس مدينتي فحسب".

وانهى كلامه قائلا:" المجتمع يعاني من ذات المشاكل، لذلك كان هناك مبادرة لاقامة الائتلاف وعندنا رؤية لاقامته وانه يجب اسماع صوت الروابط وان تكون فاعلة ونحن موجودين حتى ما نسد هذه الاحتياجات واذا لا يوجد جسم يأخذ على نفسه هذه المسؤولية، نحن نريد ان نأخذها".

اقامة مشروع قطري

عضو رابطة اكاديميي الفريديس - ايهاب جبارين، قال بحديثه مع بُكرا:" الحاجة لاقامة ائتلاف طلابي تكمن في انه بنهاية المطاف عندما نعمل كروابط على أساس فردي، مواجهتنا للسلطة بنوعيها لن تؤخذ على محمل الجدّ، والحديث هنا عن اقامة مشروع قطري، نحن نتحدث على الاقل عن 300 ناشط بهذه الروابط وكل شخص لديه رسالة لايصالها لـ20 شخص كحدّ أدنى، ونحن نتحدث عن 8 بلدان".

وانهى كلامه قائلا:" نحن هنا نتمحور حول فكرة واحدة التي ممكن ان نطالب فيها ومن خلالها نظهر قوتنا كروابط ونعطي جواب للفراغ الثقافي الموجود بمجتمعنا وممكن عندها نصل للكثير من الامور".