زار السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكبي، اليوم السبت قرية طيبة الواقعة قرب رام الله، وذلك في أعقاب حوادث إحراق طالت كنائس ومواقع دينية مسيحية تاريخية في المنطقة.

خلال زيارته، وصف هاكبي إحراق الكنائس بأنه "عمل إرهابي وجريمة"، مؤكدًا أنه "يجب أن تكون هناك تبعات حقيقية وصارمة بحق المسؤولين". وأضاف: "بوصفي مسيحيًا، لا أقبل بتدنيس مسجد أو كنيس، تمامًا كما أرفض تدنيس كنيسة. هذه أفعال غير مقبولة ضد الله والإنسانية".

البعثة الأميركية تلقت – بحسب هاكبي – "معلومات دقيقة ومفيدة جدًا حول ما جرى"، في وقت تشير فيه تقارير محلية إلى أن مستوطنين يقفون وراء الهجمات الأخيرة التي طالت كنائس ومقبرة مسيحية في البلدة.

انتقادات البيت الأبيض

الزيارة جاءت بعد يومين من انتقادات وجهها البيت الأبيض لإسرائيل على خلفية قصف كنسي في غزة أسفر عن مقتل شخصين، حيث أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين لويت، عن "رد فعل سلبي" تجاه الحادث، فيما أجرى الرئيس ترامب اتصالًا برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب فيه بتوضيحات.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل والكنائس في أعقاب إصابة كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة بشظايا قذيفة، ومقتل فلسطيني-أميركي في حادث آخر بالضفة، ما دفع واشنطن للمطالبة بالتحقيق.

هاكبي، وهو قس إنجيلي معروف بدعمه لإسرائيل، شدد على أن "الاعتداء على أي موقع ديني هو خط أحمر"، واصفًا ما يحدث بأنه اختبار حقيقي لمستوى الالتزام بحرية الدين وحماية الأماكن المقدسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]