منذ يومين نما إلى علم أعضاء اللجنة التنفيذية نبأ نية البطرك ثيوفيلوس زيارة الرينة وإقامة القدّاس الإلهي في كنيستها، وحالاً بادر رئيس اللجنة الأستاذ رائق جرجوره مع مجلس الطائفة في الناصرة الاتصال بأعضاء المجلس الملّي في الرينه. واتَّضح أن المجلس في الرينه غير مطّلع على مجريات الأمور الأخيرة فيما يتعلق بجهود اللجنة التنفيذية ومحاربتها للبطرك وقرارها بمقاطعته وعدم استقباله أو المشاركة معه في أي مناسبة دينية أو اجتماعية. لذلك قام الأستاذ رائق جرجوره بتزويدهم بالمواد المتعلقة بالموضوع واطلاع إثنين من المجلس على مجريات الأمور. وكان الاتفاق أن يجتمع المجلس الملّي في الرينة ليتخذ القرار المناسب بهذا الخصوص.
في هذه الاثناء صدرت بيانات من الرينه منها غير موقع بأسماء ومنها موقعة من الأخ جميل فرح برانسي ابن صديقنا وزميلنا في اللجنة التنفيذية تدعو أهل الرينه الكرام ومجلس الطائفة إلى إلغاء الزيارة وعدم استقبال هذا البطرك الغير مستحق والذي يقوم بتسريب أملاك الكنيسة إلى جهات مشبوهة.
إننا من طرفنا نعود ونهيب بمجلس الطائفة في الرينه وبأبناء الطائفة الأرثوذكسية هناك وبالمجلس المحلي، أن يكونوا كما عهدناهم مع الاجماع الوطني المخلص ضد تصرفات هذا البطرك. نحن نعرف أن الرينه بمسيحييها ومسلميها كانت دائماً وما زالت في الصف الأول في النضال الوطني الصادق ضد كل محاولات طمسنا أو مصادرة أراضينا أو التمييز والإجحاف ضد الأقلية العربية في البلاد.
لذلك نحن بانتظار أن يتّخذوا القرار الصائب برفض استقبال هذا الخائن للأمانة، وإلغاء الزيارة التي ينوي القيام بها يوم الأحد القادم إلى الرينة.
ونقول إنه في حالة أصرَّ البطرك على المجيء إلى الرينه وإقامة القدّاس في كنيستها فإننا سنقوم معهم ومع الشرفاء الذين نعهدهم في الرينه بالتَّصدي له ومحاولة منعه من الوصول إلى الكنيسة.
[email protected]
أضف تعليق