شهدت مدينة الناصرة ونتسيرت عيليت يوم أمس الاثنين حضورًا بارزًا لنساء داعمات السلام من حركة "نساء يصنعن السلام"، حيثُ حضر المشاركون من عدة بلدات عربية ويهودية، إيمانًا بأهمية تعزيز مبادئ السلام بين الشعبين العربي واليهودي
وساهم رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام، ورئيس بلدية نتسيرت عليت، رونين بلوط بدعم المسيرة التي شارك فيها المئات، حيثُ انتقلت من نتسيرت عليت إلى ساحة العين في الناصرة.
نهتف للسلام بيننا وبين جيراننا
وجاء في بيان لصانعات السلام:
"نحنُ عشرات آلاف النساء اليهوديات والعربيات، العلمانيات والمتدينات من المركز والضواحي ومن جميع الأطراف السياسية والاجتماعية".
أضاف البيان: نحنُ نهدف بذلك دعوة الجميع بيننا وبين جيراننا".
وتابع البيان: ندعو قيادتنا للعمل بشراكة مع القيادة الفلسطينية لعقد اتفاق سياسي.
وشددت الحاضرات والحضور على الطلب الإنساني المُلح للسلام المشترك لبني البشر جميعًا.
أضافت المشاركات: "هي مسؤوليتنا ومسؤوليتكم على المبادرة والعمل على التوصل لاتفاق سياسي والذي من شأنه أن يجلب لنا جميعًا الشعور بالأمن والأمان".
نعم، الأمن ممكن!
نحن على قناعة أنه بالإمكان إنهاء الصراع!
القلق المشترك لدينا من أجل أمان ورفاه الأجيال القادمة هو صوت مُلح موحّد وقوي.
وتابعت النساء رسالتهن بنتوجهن للقيادات العربية واليهودية مطالبات، بما يلي:
• المبادرة بشكلٍ فوري لمفاوضات من أجل التوصل وأسرع وقت لاتفاق سياسي ثابت مقبول على الطرفين ويحترم الشعبين.
• تمثيل مناسب ومتساوٍ للنساء من جميع شرائح المجتمع في المفاوضات وفي مواقع اتخاذ القرار
• من أجل خلق ثقافة سلمية، نحنُ نتحمل المسؤولية كحركة وكنساء مستقلات ندعم الحوار ومبادئ اللاعنف والاحترام المتبادل.
• تابع البيان: نحنُ نلتزم بـما يلي:
• الاستمرار في العمل على إحداث التغيير في عدة جوانب كالتربية، المجتمع، الصحة، والبيئة الاجتماعية، خلق تعزيز والمحافظة على ثقافة السلام واللاعنف في جميع شرائح المجتمع.
• الاستمرار في التأثير على جدول الأعمال العام وتغيير أساليب الحوار التربوي، السياسي، المدني والمجتمعي لحوار سلمي يدعم اتفاق سياسي.
• سندعم كل خطوة تقوم بها القيادات لتعزيز السلام.
• وسنستمر بالمسيرة حتى التوقيع على اتفاق سياسي.
• رؤيتنا ستتحول لواقع.
• نعم، الأمر ممكن!
هكذا سطرت النساء إيمانهن الحقيقي والقدرة على صنع السلام بين الشعبين، وليس فقط بين الشعبين بل إنّ هذه الرسالة تلائم الجميع، بمن فيهم العالم الغربي والعربي.
[email protected]
أضف تعليق