انطلقت في مدينة نابلس فعاليات الشهر العالمي للتوعية حول اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في فلسطين، والذي تعتبر حدثاُ سنوياً مهماً يهدف الى الحد من إصابة النساء الفلسطينيات بهذا المرض.

مسيرة تتحول الى مهرجان

بدأت الحملة في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مبنى فرع بنك فلسطين في مدينة نابلس متوجهة الى دوار الشهداء، وسط المدينة بمشاركة مئات من النساء وبتمثيل رسمي، حيث تقدم المسيرة عطوفة محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب، وعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، سرعان ما تحولت في الى مهرجان كبير حضره أعداد كبير من أبناء المدينة وزائريها. وجرى تنظيم فعاليات الإطلاق من بنك فلسطين، وبالشراكة مع دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسات لجان العمل الصحي.
وشهدت الفعاليات المخصصة لحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي هذا العام تطوراً لافتاً، حيث زادت المشاركة الشعبية بشكل كبير، كما تحول عنوانها لتكون الحملة العربية الموحدة للتوعية عن سرطان الثدي بمشاركة عشر دول عربية على رأسها فلسطين وحملت شعار "إنتي بتكملينا.. إفحصي وطمنينا".

أهمية دعم المرأة الفلسطينية

من جانبهم، أكد مشاركون في الحملة على أهمية دعم المرأة الفلسطينية، ورعاية الفعاليات المختلفة التي تساندها في كافة المجالات، بالاضافة الى تسخير كل الإمكانيات لخدمة المرأة الفلسطينية. وقال المشاركون أن هذه اليوم ليس حدثاً عابراً بل هي رسالة مجتمعية من كل المجتمع الفلسطيني للمرأة الفلسطينية التي هي نصف المجتمع وشريك أساس في صناعة النصف الأخر، كما أنها رسالة دعم ووفاء داعين النساء للتوجه من أجل إجراء الفحص المبكر عن السرطان دون تردد أو خجل لأن الفحص ضمانة للنجاة.
ويعتبر بنك فلسطين شريكاً دائماً للحملة ولمركز دنيا لأورام النساء في الضفة الغربية، أما في غزة، فقد ظل مركز العون والأمل شريكاً أساسياً منذ سنوات لتوعية النساء الفلسطينيات في القطاع.

مساهمة البنك في هذه الحملة انسجاماً مع فعاليات عربية موحدة

وينطلق البنك في رعايته للحملة السنوية العربية الموحدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ايماناً منه بأهمية الحفاظ الصحة العامة وأهميتها في تنشأة أجيال قادرة على العمل والبناء، والتي تكون سنامها المراة الفلسطينية، حيث شكلت الحملة خلال السنوات الماضية، جزءاً مهماً من برنامج توعوي فعال لخلو فلسطين ونسائها من سرطان الثدي، وتشجيع النساء الفلسطينيات على الفحص المبكر لكشف هذا المرض، لتأتي مساهمة البنك في هذه الحملة انسجاماً مع فعاليات عربية موحدة تشجع على الدعم المتواصل لكل النشاطات التي من الممكن أن تساهم في دعمها لتكون قادرة اجتماعياً واقتصادياً وبناءة في وطنها. كما تأتي هذه الفعاليات انشجاماً مع استراتيجية البنك تجاه تمكين المرأة الفلسطينية عبر برنامج "فلسطينية" الذي أطلقه البنك منذ سنوات لتطوير القدرات القيادية للنساء وزيادة وعيهن في مختلف المجالات الاقتصادية.
كما قدم البنك شكره وتقديره لكل الجهات التي تساهم في إنجاح هذه الحملة والفعاليات المصاحبة لها، معرباً عن أمله بأن تستمر كل الفعاليات والنشاطات التي تساند المرأة الفلسطينية في كل المجالات، وعلى رأسهم المؤسسات الداعمة لهذه الحملة، مركز دنيا لأورام النساء، ومركز العون والأمل في قطاع غزة، ومختلف المؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]