أعلنت المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز أنها خضعت خلال الصيف لعملية زرع كلية بسبب إصابتها بمرض الذئبة المناعي المزمن الذي كشفت أنها تعاني منه العام 2015.
ونشرت نجمة البوب البالغة 25 عاما عبر خدمة "إنستغرام" صورة تظهرها ممددة في المستشفى ممسكة بيد صديقتها فرانسيا رايسا التي تبرعت لها بكلية.
وفي رسالة مرافقة للصورة حرصت غوميز على طمأنة المعجبين بها الذين استغربوا ابتعادها عن الأنظار خلال الصيف وعدم مشاركتها في الترويج لآخر أعمالها "باد لاير".
وكتبت تقول "اكتشفت أني بحاجة إلى عملية زرع كلية بسبب مرض الذئبة وكنت في فترة نقاهة".
وأضافت "أتشوق لأتشاطر معكم قريباً ما خبرته خلال الأشهر الأخيرة".
وشكرت غوميز مطولا الممثلة فرانسيا رايسا المعروفة بأدوارها في مسلسل "ذي سيكريت لايف اوف ذي اميريكن تين إيجير" عبر محطة "ايه بي سي" و"برينغ إت أون".
وأضافت "لقد قدمت لي التضحية الأسمى بالتبرع بكليتها. أشعر أني مباركة. أحبك جدا يا أختي".
وكانت غوميز أعلنت في العام 2015 أنها مصابة بمرض الذئبة المزمن الذي يهاجم فيه النظام المناعي الأنسجة السليمة في الجسم وقد اضطرت للخضوع لعلاج كيميائي.
وقد قطعت غوميز حينها جولة عالمية بحسب فرانس برس، موضحة أنها بحاجة إلى الوقت للتعافي من الانعكاسات الجانبية للمرض مثل نوبات القلق والاكتئاب.
ويؤدي مرض الذئبة إلى التهابات ويمكن أن يطال أعضاء مختلفة في الجسم مثل الجلد والقلب والكلية. وأكدت غوميز أن هذا المرض "لا يزال غير مفهوم جدا"، وشجعت متابعيها الـ126 مليونا عبر "إنستغرام" وهو عدد قياسي، إلى زيارة موقع منظمة "لوبوس ريسيرتش الاينس" التي تعنى بهذا المرض.
[email protected]
أضف تعليق