في أعقاب تطوّر السجال والنقاش حول "مناقصة مدير المدرسة الثانوية في كفرقرع" ورفض تعيين مدير من ابناء الطائفة المعروفيّة كمدير للمدرسة، واتخاذ السجال منحى طائفي نتيجة بعض التصريحات الغير مسؤولة، عمم الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانًا على وسائل الإعلام أكد من خلاله ضرورة نبذ كل مظاهر التطرف والطائفيّة والكراهية ونزع الشرعية عن الآخر مع التأكيد أنّ المجتمع العربي، في اشد الحاجة اليوم إلى التكاتف والعمل سوية لإيجاد حلول قادرة على حماية الشباب من الخطر المستشري وليس اقحامهم في نقاشات بعيدة كل البعد عن القيّم الداعية للوحدة والتي تشكل البوصلة في التعامل مع بعضهم بعضا كأقلية تعاني من التمييز والتهميش في كافة المجالات.
وأكد الائتلاف في بيانه أنّ البوصلة التي يجب أن توجه النقاش ليس الخطاب الطائفي الذي صدر عن بعض الأصوات وانما مصلحة الطلاب التربوية والقيمية والتعليمية، والرقي بجهاز التعليم في المدرسة، ورفع نتائج التحصيل بشكل يضع المدرسة في مقدمة المدارس المتفوقة قطريًا مع الإشارة إلى أنّ 4 مدارس عربية فقط حصلت على معدل 100% بالبجروت فيما تصدرت العشرات من المدارس العربية قائمة العنف في المدارس التي نشرتها وزارة التعليم مؤخرًا.
وذّكر الائتلاف في البيان أنّ كفرقرع قرية معروفة بإنجازاتها التربوية، وأفضل مثال على ذلك هي انجازات مدرسة عتيد التي حصلت على معدل 100% بالبجروت.
وأوضح الائتلاف في البيان أنّه ومن متابعة النقاشات في البلدة يتضح على أنّ القلة التي حاسبت المُتقدم السابق على طائفته هي قليلة، عليه يستنكر الائتلاف تحوّل هذه الأصوات إلى موجهة وشرعية في الشارع والاعلام، مع التأكيد أنّ هذه الأصوات لطالما نسمعها تكرر ذاتها، مرة تنادي بالطائفيّة، ومرة أخرى بالحمائلية، ومرة أخرى تحمل التعصب الجندريّ، عليه يجب تحجيمها وعدم التعامل معها بشكل يغلبها على صوت الاكثرية وإظهار صوت الأغلبية العقلانية المتزنة مع تأكيدنا على حفاظنا على أحقيتها وحريتها بالتعبير.
[email protected]
أضف تعليق