كانت طائرة الخطوط الجويّة التّونسيّة محلّقة في السّماء في اتّجاه مدينة "نيس" الفرنسيّة عندما فاجئ المخاض امرأة تونسيّة مسافرة كانت على متنها.
ومن حسن المصادفات أن كان على متن الطّائرة من بين الركّاب طبيب قام بتوليدها مع مساعدة من طاقم الطّائرة، وتمّت الولادة على أحسن ما يرام واحتفل طاقم الطّائرة بالمولود الجديد وقام البعض منهم بالتقاط صور لهم معه ونشروها على مواقع التّواصل الاجتماعي.
وفي مثل هذه الحالة يتولّى قائد الطّائرة تسجيل ساعة الولادة، كما يسجّل فوق سماء أيّ بلد تمت الولادة علماً أن جل القوانين تعتمد المكان المتجهة إليه الطّائرة كمكان للولادة الواجب ذكره في سجلّات الحالة المدنيّة.
وخلافاً لما يشاع من أنّ كل مولود على الطّائرة يتمتّع بحق السّفر المجاني طول عمره على حساب شركة الطّيران التي ولد على متن إحدى طائراتها فإنّ هذه الفكرة المنتشرة بين النّاس لا أساس لها من الصحّة.
[email protected]
أضف تعليق