أثارت صورة لأحد الأشخاص الإسبان يرتدي تيشرت مكتوب عليها شتائم لتنظيم “داعش” المتشدد، ويمر في الشارع أثناء البث الحي لتلفزيون “تي في إي”، جدلا واسعا حول هجمات برشلونة.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الصورة انتشرت فورًا على مواقع التواصل الاجتماعي “بشكل استثنائي” في حجمها وفي ردود الفعل التفاعلية المؤيدة لها.
كما رصدت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، كيف أن تغريدة مجهولة المصدر مؤيدة لإرهاب “داعش”، أثارت حملات متبادلة ذات طابع ديني، من قبل أتباع الأديان الثلاثة.
وأشارت إلى أن التغريدة المؤيدة لـ”داعش”، كانت بشعة جدًا في خطابها عمن اسمتهم “عبدة الصليب” بقولها إنهم “ما عادوا يشعرون بالأمان، حيث الذئاب المنفردة تتجول لقطع الرؤوس وإراقة الدماء”.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، كيف أن ردود الفعل على هذا التغريدة الموغلة في الكراهية، اتخذت طابعًا دينيًا شارك فيه يهود أطلقوا على أنفسهم “يهود الجهاد”.
شهدت برشلونة الإسبانية حادث دهس إرهابي أسفر عن عن سقوط 13 قتيلا على الأقل وأكثر من 30 جريحا، وفقا لما أكدته الشرطة.
[email protected]
أضف تعليق