عارضة أزياء طوى خبرها العالم في اليومين الماضيين، بعد أن خطفوها وخططوا لبيعها “جنسياً” في مزاد علني بالإنترنت، ظهرت يوم الأحد وتحدثت عما فعله بها أعضاء جماعة “الموت الأسود” حين استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة #ميلانو بأقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة “تورينو” أكثر من 190 كيلومترا، وهناك قيّدوها 6 أيام، إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي.
الشرطة التي لم تكشف عن اسم #عارضة_الأزياء_البريطانية للآن، اعتقلت خاطفها، وهو بولندي اسمه “لوكاش هيربا” ونشرت صورتين له، مع بيان روت فيه ما حدث، وأن البولندي، استدرج عارضة الأزياء يوم 17 يوليو الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات بميلانو، زاعماً أن مصورين محترفين سيلتقطون صورا لها ولغيرها من العارضات، وهناك غافلها وخدرها بمادة “كيتامين” ووضعها في حقيبة مغميا عليها ونقلها إلى تورينو.
ثم خطط Lukasz Herba البالغ 30 عاما، لبيعها مع شريكين بالمزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم “خدمات جنسية” وتوابعها، اسمه Dark Web وهو خفي ومقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس.
المعلومات أعلاه، واردة في عدد كبير من وسائل إعلام عالمية الانتشار أتت على خبر الخطف الغريب الطراز، ومنها بريطانية لم تنشر أي منها اسم المخطوفة، سوى صحيفة “ديلي ميل” بموقعها يوم الأحد، وفيه نجد حديثاً مع عارضة الأزياء Chloe Ayling معزز بصور، ومعظمها خادش “بشدة” للحياء، لذلك استعانت بقسم الصور “الغوغلية” لتستخرج منه الصالحة فيه للنشر، والباقي مهمة مستحيلة.
أما عن إفراج جماعة “الموت الأسود” فجأة ومن دون مقدمات عن المخطوفة، فعلمته عارضة الأزياء من رسالة قالوا لها فيها إنهم لا يخطفون أي أم، ولأنهم اكتشفوا هذه الحقيقة عنها، وبأنها أم لطفل عمره سنتان، فقد أطلقوا سراحها، معتبرين أن ما حدث “خطأ” منهم ارتكبوه.
واعترف بجريمته
ثم حذروها من إعلام السلطات الإيطالية، لذلك التزمت الصمت إلى أن علمت الشرطة بقصتها، فبحثت عن البولندي واعتقلته سريعاً، واعترف بجريمته وبأن له شريكين، ويقيم بمفرده بمدينة برمنغهام البريطانية، ومنها سافر إلى ميلانو لاصطياد طريدته التي علم أنها فيها.
[email protected]
أضف تعليق